أبرزهن ناهد شريف وهاجر حمدى.. حكايات 5 زيجات فى حياة كمال الشناوى

كمال الشناوى
كمال الشناوى

تصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير كمال الشناوى والذي رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2011، وهو يعد أحد دنجوانات السينما المصرية، فقد قدّم أكثر من 200 عمل في السينما والتلفزيون.

ولد في عام 1918 في مدينة ملكال في السودان والذي كان آنذاك مع مصر يشكلان المملكة المصرية، انتقل إلى العيش في مصر مع والده حيث استقر بهما المقام في مدينة المنصورة، وفي بعض المصادر يشار إلى أنّه ولد يوم 26 ديسمبر لعام 1921م في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.

عاش بداية حياته في السيدة زينب، تخرج في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، كان عضواً في فرقة المنصورة الابتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرساً للرسم.

في عام 1948 مثل أول أفلامه "غنى حرب"، وفي نفس العام "حمامه سلام" و"عدالة السماء"، في عام 1965 أخرج فيلم "تنابله السلطان" وهو الفيلم الوحيد الذي أخرجه.

قدم كمال الشناوي العديد من الأدوار على مدار حياته والتي تنوعت من الخير للشر والدراما والكوميديا في أكثر من 272 فيلماً قدمهم طوال حياته.

شارك في العديد من الثنائيات الناجحة التي تركت الكثير من الأعمال التي لاتنسى فقد قدم ثنائياً مع إسماعيل ياسين ومع فاتن حمامة ومع شادية. وكان آخر أعماله فيلم ظاظا عام 2006.

ويعد كمال من دنجوانات السينما وكان له حكايات مع النساء، والزيجة الأولي للفنان كمال الشناوي كانت من عفاف شاكر هي شقيقة الفنانة شادية، وفي عام 1947، شاركت كمال الشناوى في بطولة فيلم "غني حرب"، وفي الكواليس نشأت علاقة حب بينهما، انتهت بالزواج الذي لم يستمر سوى 3 سنوات فقط.

كما وقعت الفنانة ناهد شريف فى غرام كمال الشناوى أثناء لقائهما معا لأول مرة فى فيلم "تحت سماء المدينة"، لكنه تجاهلها لأنه كان متزوجًا فى ذلك الوقت فقررت ناهد الابتعاد عنه، لكن لم تتحمل ناهد إخفاء مشاعرها تجاهه فقررت أن تطارده وبالفعل بدأت فى التقرب منه، وفى يوم من الأيام طلبت منه أن تقابله فوافق وذهب إليها ثم سألته: "لماذا طلب الزواج يكون من قبل الرجل وليس المرأة؟ "، فأجابها لأن فى هذا تكريماً لها ليكون لها حرية القبول أو الرفض.


ففهم كمال الشناوى انها تريد أن تتزوجه لكن لم يرد عليها فى هذه المقابلة وأكد لها أنه متزوج ولا يريد أن يهدم أسرته، ولم يستمر رفضه لها وقتاً طويلًا فكان حبها بدأ يكبر بداخله فأتصل بها وقال إنه يريد أن يتزوجها بشرط أن يكون زواجهما فى السر وبالفعل وافقت ناهد لشده حبها له.

حيث تزوجها عام 1973 وأنتج لها فيلم "نساء الليل" الذى عمل فيه معها وظهرت عليهما ملامح الحب وأثارت الشكوك حول علاقتهما، واستمر زواجهما لمدة 6 سنوات وبعدها طلبت ناهد الإنفصال لعدم تحملها أن تكون زوجة ثانية أكثر من ذلك فوافق كمال الشناوى على طلبها ولكنها أصيبت بالصدمة لعدم تمسكه بها.

عرفت الفنانة هاجر حمدي باسم الراقصة المثقفة، وهذا ما لفت أنظار الشناوي لها، ونشأت بينهما قصة حب في كواليس فيلم "حمامة السلام"، انتهت بالزواج، وطلب منها الشناوي اعتزال الفن، وقد اعتزلت بالفعل من أجله وأنجبت منه إبنهما محمد واستمر زواجهما عدة سنوات ولكنه إنفصل عنها أيضًا.

كما تزوج كمال الشناوى من زيزي الدجوي، خالة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، وأنجب منها عمر وإيمان، ولم تستمر هذه الزيجة كثيرًا وانتهت بالطلاق.

والزيجة الأخيرة للفنان الراحل كمال الشناوي كانت من فتاة سورية تدعى سمر استمرت معه حتى وفاته.

توفي فجر يوم الاثنين 22 أغسطس 2011 الموافق 22 رمضان من عام 1432هـ، عن عمر ناهز 93 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان

تم نسخ الرابط