نقيب المهندسين يصدر قرارا بضم رئيس «المحطات النووية» للجنة الإستشارية العليا

جانب من الندوة
جانب من الندوة

أصدر المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين قرارا بضم الدكتور المهندس أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، للجنة الإستشارية العليا لنقابة المهندسين، وذلك عقب العرض التقديمي الذى قام به الوكيل خلال إدارته للندوة التي نظمتها نقابة المهندسين تحت عنوان : ” البرنامج المصري السلمي النووي ومحطة الضبعة النووية.

وقام نقيب المهندسين بتكريم الدكتور أمجد الوكيل وإهدائه درع التكريم لنقابة المهندسين، كما أشاد نقيب المهندسين بإدارة الدكتور أمجد الوكيل للندوة باحترافية كاملة، و سعة الصدر في الرد على استفسارات الحضور، والمشاركين عبر زوم، مشيرا إلى نجاح الندوة التي ضمت عدد وصل إلى 150 مشارك، بحضور المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة للتشغيل والصيانة ورئيس المحطة النووية والدكتور مهندس سعد دويدار رئيس قطاع متابعة الإشراف على تنفيذ المشروعات النووية ومدير المشروع النووي بالضبعة، والمهندس محمد كمال عبدربه رئيس قطاع الموارد البشرية بهيئة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء.

وأوضح نقيب المهندسين، أن عدد المهندسين بجمهورية مصر العربية يبلغ 830 ألف مهندس، والنقابة تستهدف إثقالهم ببرامج التأهيل والتدريب، للإرتقاء بمستوى المهندس المهني ، ومن هذا المنطلق ، تقدم المهندس هاني ضاحي بإقتراح لإعداد برنامج تأهيلي للمهندسين حديثي التخرج، بالتعاون بين النقابة وهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بناء على طلب عدد من أعضاء النقابة منهم المهندس وسام الشيخ امين الشعبة الكهربائية ، و ذلك لتدريب المهندسين وتأهيلهم لدخول الإختبارات المتخصصة، التي تعقدها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وذلك كشرط للالتحاق بالوظائف التي تقوم الهيئة بالإعلان عنها حسب حاجتها .

من ناحيته، رحب الدكتور المهندس أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالمقترح، موضحا استعداد الهيئة للتعاون مع نقابة المهندسين من خلال التدريب على نمط الإختبارات والتي تجرى بصورة مميكنة لضمان نزاهتها عقب الإعلان عن الوظائف الشاغرة بالهيئة، مشيرا إلى ان الإختبارات تتم بنظام التصفية ، و تشمل إختبارات في اللغة الإنجليزية واخرى في الحاسب طبقا لنوع الوظيفة، ويشترط ان يحصل المتقدم على نسبة لا تقل عن 65% فى كل منهما على حدا، هذا بالإضافة إلى إختبار السمات و المقابلة الشخصية والتي يجب ان يجتازها المتقدم، وتقاس تبعا لأبعاد نفسية محددة يقوم بوضعها المختصين .

وقام الدكتور أمجد الوكيل خلال الندوة بالرد على إستفسارات العديد من الحضور، و التي قام المهندس أشرف نصير عضو المجلس الأعلى ومقرر لجنة الطاقة ، بطرحها على المنصة، حيث قام رئيس هيئة المحطات النووية بالرد الوافي عليها، والتي دارت حول عدة محاور منها : التصميم الهندسي للمحطة النووية بالضبعة والأثر البيئي للمحطة على الكائنات البحرية ، و العائد الاقتصادي من إنشاء محطة الضبعة، و مدى أمان تخزين الوقود النووي من 60 حتى 80 عاما بالإضافة إلى الجوانب المتعلقة بالمشاركة المحلية في المشروع وتوطين التكنولوجيا.

وفى السياق ذاته، ثمن المهندس أحمد حشيش المتحدث الإعلامي للنقابة، الخطوات الجادة نحو البدء في إجراءات إنشاء المحطة النووية للاستخدامات السلمية فى مدينة الضبعة، موضحا أن ندوة اليوم انما تؤكد دعم النقابة للقيادة السياسية في خطواتها الجادة نحو البدء في إجراءات إنشاء المحطة النووية للاستخدامات السلمية فى مدينة الضبعة .

وبدوره، قال الدكتور محمد اليماني رئيس شعبة الكهرباء وعضو المجلس الأعلى للنقابة، أن توقيع الاتفاق المبدئى مع الجانب الروسى لإنشاء محطة الضبعة النووية تم في نوفمبر 2015، حيث استمرت المفاوضات الجادة لأكثر من عامين، قائلا : "كنت قد تشرفت في اكتوبر 2015 بثقة معالي الوزير أ.د محمد شاكر للعمل متحدثاً رسمياً للبرنامج النووي لتوليد الكهرباء بجانب عملي كمتحدث رسمي للوزارة وحتى احالتي للمعاش" ، مشيرا إلى ان مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية يعد من المشاريع العملاقة التي لها فوائد عديدة تعود على الاقتصاد المصري ، كما انه سوف يسهم في تحسين مناخ الاستثمار في الدولة ، و سيحدث نقلة ضخمة في جودة الصناعة المصرية وإمكاناتها ويزيد من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية .

وأوضح اليمانى ، أن مشروع الضبعة قد حصل على جائزة روساتوم كثاني أفضل مشروع في العالم عام 2019 ، وذلك على هامش انطلاق فعاليات الدورة الحادية عشر لأكبر مؤتمر ومعرض نووى فى العالم "روساتوم إكسبو 2019" المنعقد في روسيا ، وأقامت اللجنة المنظمة للمؤتمر احتفالية كبيرة لتكريم الفائزين من مختلف دول العالم ،حيث منحت اللجنة الأستاذ الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية جائزة اختيار مشروع الضبعة النووى كأحد أفضل ثلاث مشاريع من حيث البدء أو الانطلاقة على مستوى العالم.، لافتا إلى ان تلك الجائزة تعتبر الأولى من نوعها التى يحصل عليها مشروع بمنطقة الشرق الأوسط بوجه خاص، حيث أشادت اللجنة وأعضاؤها بالمستوى الذى يتم به تنفيذ مشروع الضبعة والخطوات الهامة والحيوية التى تم اتخاذها على مدار الفترات السابقة ، معتبرين أن ما يحدث فى مشروع الضبعة إنجاز كبير .

حضر الندوة من هيئة المحطات النووية كلا من : المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة للتشغيل والصيانة ورئيس المحطة النووية والدكتور مهندس سعد دويدار رئيس قطاع متابعة الإشراف على تنفيذ المشروعات النووية ومدير المشروع النووي بالضبعة ، والمهندس محمد كمال عبدربه رئيس قطاع الموارد البشرية بهيئة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء.

تم نسخ الرابط