عاجل.. الطيران الإسرائيلي يخترق أجواء دولة عربية كبري
أفادت وسائل إعلام لبنانية بسماع أصوات الطيران الحربي الإسرائيلي يحلّق على علو منخفض في أجواء بيروت وكسروان.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان، في وقت سابق أفادت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي حلق على علو مرتفع في أجواء منطقة أعالي كسروان بلبنان.
وكان الثامن عشر والتاسع عشر من يونيو الماضي، شهد قيام إسرائيل كعاداتها بخرقًا جديدًا للمناطق البحرية اللبنانية، بإبحار زوارقها في مناطق خارج نطاقها دون تصريحٍ أو إذن أو إعلام من الجهات اللبنانية المعنية لاتخاذ اللازم.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، نقلت عن الجيش اللبناني قوله، إنه جرى تسجيل خرق بحري من قبل زورقين إسرائيليين خلال اليومين الماضيين، ضمن المياه الإقليمية اللبنانية، مقابل منطقة رأس الناقورة.
وقال الجيش اللبناني: "بتاريخ 18 يونيو 2021 الساعة 18:55 (بالتوقيت المحلي)، خرق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي، المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة حوالى 314 مترا ولمدة 5 دقائق".
وأضاف: "بتاريخ 19 يونيو 2021، الساعة 04:13، أقدم زورق معاد مماثل، على خرق البقعة البحرية المذكورة، لمسافة حوالى 333 مترا ولمدة دقيقتين، حيث أقدم عناصره على إلقاء قنبلة مضيئة فوق المياه المذكورة".
وأشار الجيش اللبناني إلى أنه "تتم متابعة موضوع الخرقين بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".
وخلال الشهر الجاري، سبق وإن دعا لبنان الولايات المتحدة إلى العمل من أجل تحريك المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وذلك غداة الإعلان عن حكومة جديدة في إسرائيل.
وبحسب القصر الرئاسي في لبنان، فقد أعرب الرئيس ميشال عون خلال استقباله الوسيط الأمريكي جون ديروشر عن "أمله في أن تلقى المساعي التي سوف يبذلها مع المسؤولين الإسرائيليين، نتائج إيجابية، آخذين في الاعتبار وجود حكومة جديدة في إسرائيل، الأمر الذي يتطلب ربما جهدا إضافيا لعدم حصول المزيد من التأخير في المفاوضات".
وأكد عون أن لبنان يرغب "في استمرار المفاوضات غير المباشرة في الناقورة بوساطة أمريكية واستضافة دولية"، معربا عن أمله من الوسيط الأمريكي الدفع "نحو مفاوضات عادلة ونزيهة، ومن دون شروط مسبقة".
وشدد عون على أنه "لا يمكن لإسرائيل أن تفرض وجهة نظر أحادية على مسارها".
وكان لبنان وإسرائيل استأنفا في الرابع من مايو الماضي، مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بعد توقف دام لشهور عدة بسبب خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.
وتعقد المفاوضات في نقطة حدودية تابعة لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) بمدينة الناقورة الحدودية في الجنوب.