فيصل ندا والرؤساء.. اعتقله جمال عبد الناصر والإخوان حرقوا مسرحه.. حكايته مع مبارك وياسر عرفات
توفى اليوم السيناريست فيصل ندا وتم تشيع جثمانه إلى مثواه الأخير منذ قليل عن عمر يناهز 81 عاما وهو يعتبر احد المبدعين الذين قدموا اعمال فنية تعد من العلامات فى الدراما والمسرح، ظل فيصل ندا واحدا من المبدعين الذين كان لهم راى جرئ فى الفن بشكل عام والظروف الاجتماعية والسياسية التى تمر بها مصر
ولد فيصل ندا بحي عابدين بالقاهرة عام 1940، وهو خريج المدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتي، بعدها التحق بكلية التجارة جامعة القاهرة قسم المحاسبة، وتخرج منها عام 1963 وكان عضوا في فريق التمثيل بالجامعة، إلى جانب كونه أحد أعضاء فريق التمثيل بالكلية.
وكان فيصل ندا له علاقات كثيرة مع الرؤساء، وكشف فى تصريحات له قائلا : "سجنت في عهد عبد الناصر وفي عهد مبارك قفلوا لي المسرح وعندما هاجمت مرسي حرقوا المسرح وسرقوه دائما علاقتي متوتره لاني بقول كلمه الحق بشوف ايه القضايا اللي بتشغل الشعب لكن الحقيقه السبب في ذلك هم أذناب الزعماء وليس الزعماء انفسهم اقصد الحاشية التي تحاوطهم".
واما عن علاقته بالرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات فقال فيصل ندا : "كنت في العراق وكان عازم الوفد المصري على الغدا ولم استطع الذهاب وعندها اتصل بي وبعث سيارته الخاصه لي انا و الفنانه مديحه كامل وكنت بعمل وقتها مسلسل اسمه (غريب يا ولدي) عن القضيه الفلسطينيه و كرمني وخلع وشاحه واعطاه لي واصبحنا اصدقاء من ذلك اليوم رحمه الله عليه.
كان قال الكاتب والسيناريست فيصل ندا، إنه انضم لجماعة الإخوان قبل مرحلة الثانوية العامة لمدة عام، وخلال حواره مع برنامج ”رأي عام” المذاع عبر قناة ”تن”، أكد ندا أنه كان من أعضاء الجماعة الناشطين.
وأردف ندا: كنا بنروح المقطم نتدرب على استخدام السلاح، مُضيفًا أنه انفصل عن جماعة الإخوان بعد رؤيته المُرشد يعاكس بنتًا في منطقة السيدة زينب وقاموا بحرق مسرحه.