بيان عاجل من الرئيس اللبنانى بشأن استقالته

الرئيس اللبناني
الرئيس اللبناني

أعرب الرئيس اللبنانى ميشال عون عن أمله فى التوصل إلى حد للأزمة الراهنة فى لبنان من خلال تشكيل حكومة جديدة فى خلال الأيام القليلة المقبلة، رغم سعى البعض لعرقلة هذا التشكيل.

وأكد عون - خلال لقائه بوفد المجلس الوطنى للتجمع من أجل لبنان في فرنسا - أن "رئيس الجمهورية اللبنانية رغم ما خسره من صلاحيات إلا أنه شريك في التأليف مع رئيس الحكومة المكلف، وله أن يختار من بين الأسماء المطروحة في ظل ما يتمتع به من سلطة معنوية".

وشدد على أن النضال مستمر من أجل إعادة بناء هذا البلد رغم كل الصعاب والمواجهات وما أسماه بحملات التضليل والشائعات، مؤكدا على أنه لن يستقيل وسيقوم بواجباته حتى النهاية ولن يهزه أحد في حرصه على مواصلة محاربة الفساد.

واعتبر عون أن لبنان لم يشهد مثيلا للأزمة التي يعيشها اليوم إلا في العام 1916، لافتا إلى مساهمة عدد من الظروف في اشتداد هذه الأزمة بدءا من ارتفاع الدين الإجمالي مرورا بالحرب السورية وتداعيات أزمة النزوح على لبنان ووصولا إلى العجز فى الميزان التجارى.

وأشار إلى مساهمة الإضرابات التي شملت المناطق اللبنانية في إطار الحراك المدني في تعطيل التجارة والصناعة والإنتاج في لبنان، مشيرا إلى تداعيات جائحة كورونا على الوضع العام، ومأساة انفجار مرفأ بيروت التي أصابت كل اللبنانيين - من دون استثناء وأدت بالإضافة إلى الخسائر في الأرواح وسقوط عدد كبير من الجرحى إلى وقف العمل فيه.

تم نسخ الرابط