اشتهرت بمسلسل ”عائلة الحاج متولى”.. اكتشفت مقتل والدتها على يد مجهولين.. ولها حكاية حزينة مع زوجها.. أسرار في حياة عايدة غنيم

عايدة غنيم
عايدة غنيم

تحتفل اليوم الفنانة عايدة غنيم بعيد ميلادها، حيث إنها من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1982، وتعتبر واحدة من الفنانات التي أثارت جدل كبير في عالم الفن منذ دخولها، حيث اشتهرت بشكل كبير من خلال مسلسل الحاج متولي بطولة الفنان الراحل نور الشريف، ومن ثم بدأت في النجاح في عمل تلو الآخر، ويوجد في حياة الفنانة عايدة غنيم الكثير من الأسرار المتميزة، حيث تعرضت للعديد من الازمات المختلفة.

عشقت عايدة الفن منذ الصغر وهذا ما جعلها تلتحق بمعهد البالية، و شاركت بعد ذلك في فوازير عمو فؤاد للأطفال، ولم تكتفي بل قدمت العديد من الأعمال الاستعراضية من خلال مشاركتها بفرقة حسن عفيفي، بدأت حياتها الفنية في منتصف التسعينات حيث اشتهرت بتقديم دور البنت المراهقة.

اكتشفها المخرج سمير العصفوري، وساعدها في تقديمها كوجه جديد في مسرحية «ألا بندا» بطولة الفنان محمد هنيدي وعلاء ولي الدين، وكانت بمثابة انطلاقتها الفنية بعد انسحاب الفنانة المعتزلة منى عبد الغني، وساندها هنيدي وعلاء في دورها الشهير «موني».

وحققت عايدة غنيم نجاحًا كبيرًا بعد مشاركتها في مسلسل عائلة الحج متولي، فقدمت دور سعدية ابنة الفنانة غادة عبد الرازق، واشتهرت بمقولة مامتشي، والتي كانت تنادي بها والدتها في المسلسل.

وجاء ذلك بناءً على اختيار الفنان الكبير نور الشريف لها، عندما طلب لأول مرة التحدث فانتابها الضحك فقرر مشاركتها في المسلسل في دور «سعدية»، وبعدها مسلسل «حديث الصباح والمساء» وتألقت في أدوارها فيهما، وأصبحت إحدى النجوم المتألقات خلال تلك الفترة.

ثم توالت بعدها الأعمال الفنية، وانحسرت في تقديم دور الفتاة الشقية الدلوعة ومن أبرزهم مسلسل عبودة ماركة مسجلة، وعباس الأبيض في اليوم الأسود، وقلب حبيبة.

نجحت في تحقيق شهرة كبيرة في عالم الفن الدرامي والسينمائي في فترة زمنية قصيرة، رغم أدوارها البسيطة، إلا أنها استطاعت أن تُلفت الأنظار إلى موهبتهم وشخصيتها الفنية لدى الجمهور بمصر والوطن


وفي حادثة بشعة، تعرضت والدة الفنانة عايدة غنيم للقتل ذبحاً على يد شخصين من سكان العقار الذي تسكن فيه، و اكتشفت الواقعة بعدما اتجهت بعد عملها في مسرحية بهلوان في الحديقة الدولية إلى شقة والدتها، وطرقت الباب عدة مرات دون استجابة من والدتها وقامت بالاتصال بها فسمعت رنات التليفون من داخل الشقة وعدم رد والدتها فقامت بكسر باب الشقة فوجدت والدتها جثة وسط بركة من الدماء.

فقامت على الفور بابلاغ الشرطة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة وبالانتقال والفحص والمعاينة تبينت إصابتها بعده طعنات واختفاء المشغولات الذهبية التى كانت ترتديها المجنى عليها .

وتمكنت المباحث من القبض المتهمين وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة بقصد السرقة وتم التحفظ عليهما.


وتعرضت عايدة للصدمة الثانية بعد أيام من زواجها، وتسببت في فضيحة لزوجها، بعد أن خرجت الزوجة الأولى لزوجها السيناريت أحمد عاشور عن صمتها وكشفت إن زوجها لم يطلقها حتى الآن ولم يتكفل بنفقات أطفاله ومصروفات المنزل.

وردت الفنانة على تلك الاتهامات، وقالت «لم أتصور أن أتعرض لمثل هذا الهجوم والشتيمة والإهانات ومن أشخاص لا أعرفهم»، وتساءلت لماذا؟، وأجابت على سؤالها بأنها تزوجت من إنسان أحببته وأحبنى وفقًا لسنة الله ورسوله هل هذا حرام؟»، وطالبت الفنانة عايدة غنيم أن يتم مراعاة حياتها الخاصة، وعدم اتهامها بأي اتهامات باطلة.


وكان آخر أعمالها الفنية مسلسل "آه من حواء" عام 2016، واختفت عن الأضواء، وعادت مرة أخرى بعد 5 سنوات، من خلال مشاركتها في فيلم "براءة ريا وسكينة"، الجاري التحضير له، ويشاركها بطولته كلا من حورية فرغلي، فاء عامر، منة فضالي، لطفي ولبيب، والفيلم سيناريو وحوار أحمد عاشور، وإخراج عبد القادر الأطرش.

تم نسخ الرابط