وأخيرًا بريتني سبيرز تعلن حريتها بعد 13 عامًا

بريتني سبيرز
بريتني سبيرز

كشف محامي النجمة العالمية ​بريتني سبيرز​ أن والدها ​جيمي سبيرز​ وافق على التخلي عن وصايته على شئون ابنته، بعد أن شغل هذا الدور لفترة طويلة، وذلك يعطيها مجدداً حق التصرف بممتلكاتها بنفسها.

وعلق المحامي ماثيو روزينجات قائلًا: "نحن سعداء بإقرار السيد سبيرز ومحاميه اليوم أمام المحكمة بأنه يجب إبعاده عن ذلك الدور".

هذا ووافق سبيرز الذي يتحكم في شئون ابنته منذ معاناتها من مشكلة نفسية عام 2008 على التنحي، في وثيقة قدمت اليوم الى المحكمة.

كما سبق أن طالبت سبيرز المحكمة في لوس أنجلوس برفع وصاية والدها القضائية عنها، والتي تحكم حياتها منذ 13 عاما.
أزمة ​الوصاية​ مع والدها

وبالتالي أصبحت بريتني سبيرز في عام 2008 تحت وصاية والدها جيمي سبيرز، بعد معاناتها من إنهيار عصبي وبالتالي إستطاع والدها أن يضع كل أملاك وأموال وشؤون إبنته تحت سيطرته.

وبحسب المحكمة، الوصاية هي عندما يعين القاضي شخصاً أو منظمة مسؤولة لرعاية شخص بالغ آخر، لا يستطيع رعاية نفسه أو إدارة شؤونه المالية، كما في حالة بريتني.
ومع ذلك لم يتم إعلان شروط الوصاية، إلا أنها سببت صراعات على صعيد الصحة العقلية والعمل القسري، وفقدان السيطرة على حياة بريتني بشكل عام.
في أواخر عام 2007، شوهدت بريتني سبيرز وهي تقود سيارتها مع إبنها الرضيع في حضنهان وكانت حلقت شعر رأسها وهاجمت سيارة مصور بمظلة.
وفي عام 2008، تم وضع بريتني في مستشفى للأمراض النفسية مرتين، لتقييم صحتها العقلية. قالت صديقتها السابقة سام لطفي لمجلة People في ذلك الوقت: "ذهبت بإرادها..كان هناك شيء في قلبها يقول لها إنها يجب أن تذهب".

كما قدم جايمي سبيرز والد بريتني التماساً إلى المحاكم في ذلك الوقت، للحصول على وصاية "مؤقتة" طارئة، حسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، وتم منحه هذه الوصاية وأعطي له الحق القانوني للإشراف على القرارات المتعلقة بممتلكات بريتني وصحتها، بما في ذلك التفاوض على صفقات تجارية، وتقييد من يمكنه رؤيتها.
وفي جلسة إستماع كانت مغلقة أمام الجمهور، رفض القاضي عزل والد بريتني كمساعد في الحفاظ على حياتها وممتلكاتها، وفي الإيداعات القانونية جادل والد بريتني بأنها ليست مستعدة لإستعادة السيطرة على حياتها وشؤونها المالية، حسب صحيفة USA Today.

اللافت للنظر أن بريتني ترفض إحياء الحفلات وستواصل توقف نشاطها الفني، إذا ظل والدها يعمل كمحافظ لها، وفي ديسمبر عام 2020 تم تمديد فترة ولايتها حتى سبتمبر عام 2021، أما محامي بريتني فقال إنه سيكون مضراً لو أعطي جيمي المزيد من التحكم في حياة إبنته.

وأخيرًا بريتني سبيرز تعلن حريتها بعد 13 عامًا

بريتني سبيرز,وصاية,والد بريتني سبيرز,التخلي عن وصايته,المحامي ماثيو روزينجات,رفع وصاية والدها القضائية عنها

كشف محامي النجمة العالمية ​بريتني سبيرز​ أن والدها ​جيمي سبيرز​ وافق على التخلي عن وصايته على شئون ابنته، بعد أن شغل هذا الدور لفترة طويلة، وذلك يعطيها مجدداً حق التصرف بممتلكاتها بنفسها.

وعلق المحامي ماثيو روزينجات قائلًا: "نحن سعداء بإقرار السيد سبيرز ومحاميه اليوم أمام المحكمة بأنه يجب إبعاده عن ذلك الدور".

هذا ووافق سبيرز الذي يتحكم في شئون ابنته منذ معاناتها من مشكلة نفسية عام 2008 على التنحي، في وثيقة قدمت اليوم الى المحكمة.

كما سبق أن طالبت سبيرز المحكمة في لوس أنجلوس برفع وصاية والدها القضائية عنها، والتي تحكم حياتها منذ 13 عاما.
أزمة ​الوصاية​ مع والدها

وبالتالي أصبحت بريتني سبيرز في عام 2008 تحت وصاية والدها جيمي سبيرز، بعد معاناتها من إنهيار عصبي وبالتالي إستطاع والدها أن يضع كل أملاك وأموال وشؤون إبنته تحت سيطرته.

وبحسب المحكمة، الوصاية هي عندما يعين القاضي شخصاً أو منظمة مسؤولة لرعاية شخص بالغ آخر، لا يستطيع رعاية نفسه أو إدارة شؤونه المالية، كما في حالة بريتني.
ومع ذلك لم يتم إعلان شروط الوصاية، إلا أنها سببت صراعات على صعيد الصحة العقلية والعمل القسري، وفقدان السيطرة على حياة بريتني بشكل عام.
في أواخر عام 2007، شوهدت بريتني سبيرز وهي تقود سيارتها مع إبنها الرضيع في حضنهان وكانت حلقت شعر رأسها وهاجمت سيارة مصور بمظلة.
وفي عام 2008، تم وضع بريتني في مستشفى للأمراض النفسية مرتين، لتقييم صحتها العقلية. قالت صديقتها السابقة سام لطفي لمجلة People في ذلك الوقت: "ذهبت بإرادها..كان هناك شيء في قلبها يقول لها إنها يجب أن تذهب".

كما قدم جايمي سبيرز والد بريتني التماساً إلى المحاكم في ذلك الوقت، للحصول على وصاية "مؤقتة" طارئة، حسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، وتم منحه هذه الوصاية وأعطي له الحق القانوني للإشراف على القرارات المتعلقة بممتلكات بريتني وصحتها، بما في ذلك التفاوض على صفقات تجارية، وتقييد من يمكنه رؤيتها.
وفي جلسة إستماع كانت مغلقة أمام الجمهور، رفض القاضي عزل والد بريتني كمساعد في الحفاظ على حياتها وممتلكاتها، وفي الإيداعات القانونية جادل والد بريتني بأنها ليست مستعدة لإستعادة السيطرة على حياتها وشؤونها المالية، حسب صحيفة USA Today.

اللافت للنظر أن بريتني ترفض إحياء الحفلات وستواصل توقف نشاطها الفني، إذا ظل والدها يعمل كمحافظ لها، وفي ديسمبر عام 2020 تم تمديد فترة ولايتها حتى سبتمبر عام 2021، أما محامي بريتني فقال إنه سيكون مضراً لو أعطي جيمي المزيد من التحكم في حياة إبنته.

تم نسخ الرابط