سر القهوة المسمومة التى كادت أن تنهى حياته.. و حكاية زواجه 3 مرات.. أسرار ”ملك المواويل” محمد عبد المطلب
تصادف اليوم ذكرى ميلاد عملاق الطرب الشعبى وصوت الحارة المصرية صاحب أهم أغنية فى شهر رمضان وهى "رمضان جانا وفرحنا به"، وهو العاشق الساكن في حي السيدة وحبيبته تسكن في الحسين.
ولد محمد عبدالمطلب أو "طلب" كما يطلق عليه فى 13 أغسطس عام 1910 في قرية شبراخيت بمحافظة الجيزة، حيث يعمل والده تاجرًا، حفظ محمد عبد المطلب القرآن الكريم وهو في سن صغير، وعشق الغناء منذ الطفولة فكان يغني في الحقول.
سافر محمد عبد المطلب إلى القاهرة وهو في ريعان شبابه، وتتلمذ على يد الفنان داوود حسني، الذي أعجب بصوته ، وقرر أن يضمه للتخت الخاص به، ثم انضم لفرقة الفنانة بديعة مصابني، وقرر أن يشق طريقه بنفسه فعمل بالأفراح والحفلات.
تعرض محمد عبد المطلب في بداية مشوار حياته لمحاولة قتل فعندما كان يحيي حفلًا، صدم عندما قال له أحد أعضاء الفرقة “ألا يتناول القهوة لأنه تم وضع السم فيها”.
أصيب ملك المواويل بأول أزمة قلبية فى بيروت منتصف الستينات، وأصيب بأزمة ثانية أوائل السبعينات، والأخيرة أصابته بعد وفاة ابنته فى بداية أغسطس 1980 وكان وقتها فى المغرب ونقل إلى القاهرة وتحسنت صحته، ولكن أثناء سفر أسرته إلى المصيف وافاه الأجل.
أما بالنسبة للحياة العاطفية لملك المواويل، فمع بداية تألقه الفنى تعرف فى إحدى سفرياته إلى بيروت على عائشة عز الدين أو "شوشو عز الدين" شقيقة الراقصة ببا عز الدين، ونشأت بينهما قصة حب وتزوجها عام 1938، ولم يكن عمرها وقتها تجاوز الـ 16 عاما، وأنجب منها التوأم "نور وبهاء" عام 1940.
واستمرت الحياة الزوجية بين عبدالمطلب وشوشو عز الدين بضع سنوات، حتى سافر مع شريكه سعيد مجاهد إلى بغداد عام 1943 فى جوله فنية طويلة نظرا لحالة الكساد بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية، وبقى هناك مايقرب من 4 سنوات تعرف خلالها على المطربة نرجس شوقى وتشاركا فى تأسيس شركة إنتاج وتزوجا لبضعة شهور، وأنتجا معا فيلم "الصيت ولا الغنى" واشتركا فى بطولته"، وسقط الفيلم، وخسر محمد عبدالمطلب كل ما ربحه وعاد إلى القاهرة ولم تتجاوز فترة زواجه من نرجس شوقى فترة تصوير الفيلم.
وكان زواج طلب من نرجس شوقى سببا فى طلاقه من زوجته وأم أولاده عائشة عز الدين، حيث وقع الطلاق خلال وجوده فى العراق بتوكيل لأخوه فوزى فى القاهرة.
وظل عبدالمطلب أكثر من 10 سنوات بعد طلاقه من زوجته دون زواج، حيث أخذته الأضواء والشهرة والسفريات، حتى تزوج للمرة الثالثة من أخر زوجاته كريمة عبدالعزيز شقيقة زوجة صديق عمره محمود الشريف، وأنجب منها انتصار عام 1955 وسامية عام 1958.