اقتربت نفحاته.. كل ما تريد معرفته عن صيام يوم عاشوراء

الموجز

تلقى برنامج (بريد الإسلام) عبر إذاعة القرآن الكريم، رسالة من مستمع يستفسر فيها عن فضل صيام يوم عاشوراء، وهل يكون الصوم لليوم التاسع والعاشر؟ أم يكون لليوم العاشر فقط؟

وأجاب دكتور صبرى عبد الرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر، قائلاً "جاء فى مسند الإمام أحمد رضى الله عنه، عن أبى قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"، وهذا يدل على فضل صوم يوم عاشوراء وأنه يكفر السنة التى قبلة، إلا أن تكفير الذنوب لهذه السنة يكون لصغائر الذنوب، أما الكبائر لا تسقط إلا بالتوبة بعد رد الحقوق لأصحابها، لأن حقوق العباد لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء، أما حق الله تعالى يسقط بالتوبة، لهذا قال تعالى "يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا".

وذكر أن صيام يوم عاشوراء يكون على سبيل الاستحباب، فمن صام فله الثواب ومن تركة لا إثم عليه.

واستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع"، وهذا معناه صيام التاسع والعاشر، ولهذا قال الفقهاء يستحب صوم التاسع والعاشر، ولكن من اقتصر على صوم العاشر فلا حرج وله الأجر.

تم نسخ الرابط