وزيرا الإنتاج الحربى والزراعة يتابعان الموقف التنفيذى لمشروع تطوير مراكز تجميع الألبان
تابع المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي،و السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الموقف التنفيذى لمشروع تطوير مراكز تجميع الألبان بمختلف المحافظات. جاء ذلك خلال اجتماع عقد بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي، بحضور قيادات الوزارتين وسامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري.
وأشار المهندس محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى، إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ مبادرة تطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية ورفع كفاءتها ضمن الرؤية العامة للدولة لحماية صحة المصريين.
تناول اللقاء بحث سبل دفع الأداء فى تطوير مراكز تجميع الألبان ووضع آليات التركيب والاستلام للمعدات التي تقوم وزارة الإنتاج الحربي بتصنيعها، خاصةً في ظل ما يشهده هذا المشروع القومي من اهتمام من القيادة السياسية نظراً لما يحققه من مردود صحي وغذائي عالي الجودة للحفاظ على هذه الثروة القومية من الألبان التى تنتج بالدولة.
من جانبه، أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن مشروع تطوير مراكز تجميع الألبان يسهم في توفير منتجات الألبان للمواطنين بمواصفات جيدة وصحية وآمنة وأيضاً بأسعار مناسبة، مضيفاً أنه جاري حاليا تجهيز (205) مركز لتجميع الألبان والمزمع إنشائهم/تطويرهم ورفع كفاءتهم طبقاً للمواصفات القياسية كمرحلة أولى للمشروع القومى لتطوير مراكز تجميع الألبان، وتقوم وزارة الإنتاج الحربي بتوريد الأجهزة والمعدات بأسعار أقل وبجودة أفضل وبفترة ضمان أطول تمتد من 10 إلى 20 سنة مقارنة بالمعدات المستوردة، مشيراً إلى أنه تم الإنتهاء من إعتماد التمويل للعديد من مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية من البنك الزراعي.
وأضاف "القصير" أنه جارى الإنتهاء من توصيل المرافق والإنشاءات والتجهيزات للعديد من مراكز تجميع الألبان طبقاً للمواصفات القياسية وإعتماد القروض لهم، مثمناً دور وزارة الإنتاج الحربي في التعاون مع كافة أجهزة الدولة لإنجاز مشروعات التنمية والمشروعات القومية لخدمة المواطنين ومنها المشروعات القومية التي تخدم قطاع الزراعة في مصر وذلك بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالوحدات والشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، معرباً عن سعادته بما يحققه التعاون المثمر بين الوزارتين من نجاح وذلك في العديد من المجالات على رأسها تطوير مراكز تجميع الألبان بالإستعانة بالإمكانيات والموارد المحلية بالدولة.
وقد أكد "القصير" أن التوسع في مراكز تجميع الألبان هو مشروع قومي تبنته القيادة السياسية بهدف تحقيق طفرات في إنتاج الألبان بالشكل الذي يتوافق مع المواصفات القياسية المحلية والدولية.