نبأ مؤسف جدًا عن الإخواني التونسي راشد الغنوشي
أفادت وكالة "رويترز" في نبأ عاجل لها بأن راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية في تونس نُقل إلى أحد المستشفيات العسكرية.
من جانب آخر، نقلت إذاعة "موزاييك" المحلية التونسية عن مصادر قولها إن الحالة الصحية للغنوشي قد تدهورت كثيرًا وقد تم نقله إلى المستشفى العسكري على إثر ذلك.
ومساء السبت، تدهورت حالة الغنوشي الصحية ونُقل إلى عيادة خاصة لتلقي العلاج.
وفي 21 يوليو ذكر مصدر طبي في المستشفى العسكري بتونس أن الغنوشي غادر المستشفى بعد تلقيه العلاج اللازم وتماثله للشفاء من إصابته بفيروس كورونا.
وأعلن البرلمان التونسي في الـ13 من يوليو الجاري عن إصابة الغنوشي البالغ 80 عاما بفيروس كورونا.
وجاء في بيان المجلس النيابي: "تأكدت إصابة الغنوشي بفيروس كورونا إثر إجراء مسحة طبية جاءت نتيجتها موجبة".
يذكر أنه سبق للغنوشي أن خضع للتطعيم ضد فيروس كورونا.
من جانبه، قال أحمد قعلول أحد مستشاري الغنوشي الإسلامي إن الأخير أصيب بوعكة صحية غير خطرة، في وقت تشهد فيه تونس أزمة سياسية كبيرة.
وأوضح قعلول أن زعيم حزب النهضة ورئيس البرلمان والمسؤول الثاني في البلاد "لم يدخل المستشفى ولا يعاني من أي شيء خطر".
وأضاف قعلول وهو وزير سابق "أصيب بوعكة صغيرة في وقت سابق من اليوم وتوجه إلى عيادة طبية للخضوع لفحص. وخلال الفحص قيل له إنه لا يعاني من أي شيء خطر. وصف له أحد الأطباء بعض الأدوية وقد عاد إلى منزله".
وأضاف: "السيد الغنوشي متعب بعض الشيء في هذه المرحلة".
وقال إن الغنوشي الثمانيني يعمل "16 إلى 18 ساعة في اليوم" منذ إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد توليه السلطة التنفيذية وتجميد البرلمان.
وكان سعيّد أعلن تدابير استثنائية قضت بتجميد أعمال البرلمان لثلاثين يوما وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتولي السلطة التنفيذية بنفسه.