طلب عاجل من الرئيس اللبناني بعد اشتباكات بيروت
قال رئيس لبنان ميشال عون إنه يعرب عن أسفه الشديد نتيجة اندلاع اشتباكات عنيفة تشهدها منطقة خلدة في العاصمة بيروت منذ ساعات بين عناصر تابعة لحركة حزب الله وعشائر عربية.
وأضاف عون في بيان له نشرته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: "نأسف للأحداث الدامية في خلدة وأدعو الجيش لاتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء إلى المنطقة وتوقيف مطلقي النار".
وتابع رئيس لبنان قائلاً: "الظروف الراهنة لا تسمح بأي إخلال أمني أو ممارسات تذكي الفتنة المطلوب وأدها في المهد، ولا بد من تعاون جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف".
من جانبه قال الجيش اللبناني إنه سيطلق النار على أي شخص يحمل السلاح في منطقة خلدة في بيروت العاصمة.
وأضاف الجيش في بيان نشرته وكالة أنباء لبنان الرسمية: "وحدات الجيش المنتشرة في خلدة سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات في خلدة وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر".
وتابع: ":مسلحون أطلقوا النار على موكب تشييع جنازة بمنطقة خلدة ما أدى إلى اشتباكات وسقوط ضحايا من بينهم عسكري".
ومنذ قليل، اندلعت اشتباكات مسلحة، في منطقة خلدة في بيروت وذلك أثناء تشييع جنازة ما استدعى تدخل قوات الجيش.
وقال موقع "ليبانون ديبايت" إن الاشتباكات المسلحة وقعت بعد توتر الأوضاع إثر إقدام شبان من عرب خلدة على إطلاق النار على موكب تشييع جثمان، القيادي بحركة حزب الله علي شبلي، ما أشعل اشتباكات بين عرب خلدة والشبان المشاركين في التشييع.
وتدخلت قوة من الجيش اللبناني، لفض الاشتباكات، حيث هرعت إلى موقع الأحداث في منطقة خلدة، في محاولة لوقف إطلاق النار الذي استمر وبكثافة.
يذكر أن موكب المعزين في علي شبلي كان قد تعرض إلى إطلاق نيران في منطقة خلدة، فيما قناة المنار اللبنانية، إن إطلاق النيران أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص دون تحديد الرقم بالضبط، كما عرضت القناة فى نشرتها الإخبارية جانبا من إطلاق النيران على الموكب.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر قالت إنه "رفيع" بحزب الله اللبناني إن 3 أشخاص لقوا حتفهم جراء إطلاق النيران عليهم في كمين استهدف المعزين.
ويأتي مقتل الثلاثة بعد يوم واحد من مقتل عضو بحزب الله اللبناني، حيث كانت جنازته تشيع اليوم الأحد، جنوبي لبنان.