تجمع خير الدنيا والآخرة.. تعرف على فضل صلة الرحم

الموجز

استعرض أسامة فخري الجندي مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف، حديثاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الرحم شجنة من الرحمن ، فقال الله : من وصلك وصلته ، ومن قطعك قطعته).

وقال الجندي في حديثه ببرنامج ( من كنوز المعرفة )عبر إذاعة القرآن الكريم، إن هذا الحديث به تأصيلاً عميقاً لمفهوم صلة الأرحام والشجنة هى عروق الشجر، فكأن كل إنسان يمثل شجنة فى شجرة عائلته وهذه الشجنة من الرحمن وقد اشتق اسمها من أسماء الله عز وجل .

وأوضح أن الرحم أثر من آثار رحمته تعالى فمن قطعها كان منقطعاً من رحمة الله ومن وصلها وصلته رحمة الله .

وذكر أن السياق القرآنى يؤكد على صلة الأرحام بقولة تعالى (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى) ،كذلك قول رسول الله حين سألة أحد الصحابة قال: أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار؟ قال: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم)،وكذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أهل الجنة ثلات ومنهم رجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم .

وشدد الجندي على تقدير صلة الأرحام عند أصحاب النبى فيقول عمرو بن دينار:" ما من خطوة بعد الفريضة أعظم أجرا من خطوة إلى ذي رحم".

وقال إن ثواب صلة الرحم معجل في الدنيا ونعيم مدخر في الآخرة، يقول رسول الله "ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم .."

وختاما أشار إلى أننا نعيش فى عصر التكنولوجيا وقد تعددت أساليب التواصل لمن أراد أن يصل رحمه.

تم نسخ الرابط