عاجل.. بيان مفاجئ من فرنسا بشأن أحداث تونس

ماكرون
ماكرون

أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية تعليقها على الأحداث الدائرة في تونس، مشيرة إلى أمرٍ مثير حول الأحداث، واهتمامها بالوضع الوبائي لفيروس كورونا في تونس، التي ارتفعت فيها حالات الإصابة الوبائية خلال الفترة الماضية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وقالت الخارجية الفرنسية إنها تتابع الأحداث الجارية في تونس، مؤكدة على أن فرنسا تريد أن تركز تونس على مواجهة الوضع الوبائي.

وذكرت الخارجية الفرنسية بشكل واضح: "نقف إلى جانب التونسيين في مواجهة التحديات الحالية".

وتابعت الخارجية: "نريد العودة بأسرع ما يمكن للعمل الدستوري في تونس وتجنب العنف".

ولفتت الخارجية الفرنسية إلى أمر مثير حيث قالت ": نحن على علم بقرارات الرئيس التونسي ونتابع الموقف باهتمام".

كما علق رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، اليوم الأثنين، وقال إن البرلمان الأوروبي يدعو جميع الأطراف في تونس إلى إعادة النظام والعودة للحوار.

وطالب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم الأثنين، جميع الأطراف في تونس بضبط النفس.

وقال: "نطالب جميع الأطراف في تونس بضبط النفس والنأي عن العنف واللجوء إلى الحوار".

وذكر : "يحدونا الأمل أن تبقى الأمور هادئة في تونس وأن تقوم الأطراف بما في وسعها للإبقاء على الاستقرار".

وأشار إلي استياء الأمم المتحدة من التقارير الواردة من تونس حول تعرض صحفيين للمضايقة أثناء عملهم ، مؤكدا أنهم يتابعون الأوضاع في تونس عن كثب.

وجاء ذلك علي خلفية إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الأحد، تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي عقب المظاهرات الحاشدة التي اجتاحت الشوارع التونسية.

وقرر قيس سعيد رفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب وعزل رئيس الحكومة هشام المشيشي.

وقال بيان صادر عن الرئاسة التونسية " الرئيس قيس سعيد قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة يعينه رئيس الجمهورية".

واقتحم المتظاهرون أمس الأحد، مقرات حركة النهضة الإخوانية في مختلف المدن، حيث شهدت ولايات تونسية مطالب بإسقاط حكومة هشام المشيشي وحل البرلمان الذي تسيطر عليه الحركة.

وزعمت حركة النهضة - ذراع الإخوان في تونس - أن الرئيس قيس سعيد يقف وراء احتجاجات اليوم في معظم مناطق البلاد، وبث الفوضى والفتنة.

وقال رفيق عبد السلام، القيادي في حركة النهضة ''كل عمليات الحرق والتخريب التي تعرضت لها مقرات النهضة تقف وراءها تنسيقيات قيس سعيد التي توجه من غرفة مظلمة في قرطاج إلى جانب بعض البلطجية من المرتزقة".

وأضاف: ''ما يريده قيس سعيد هو تنصيب نفسه الحاكم المطلق عن طريق تنسيقيات شعبوية فوضوية متحالفة مع البلطجية''.

تم نسخ الرابط