تصريحات خطيرة لـ ملك الأردن بشأن قضية الأمير حمزة

ملك الأردن
ملك الأردن

قال ملك الأردن عبدالله الثاني إن هناك من حاول الدفع بـ"طموحات" أخيه غير الشقيق ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، لتنفيذ أجنداتهم الخاصة.

وأوضح العاهل الأردني في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "ما جعل هذا أمرا محزنا جدا هو أن أحد هؤلاء الأشخاص هو أخي، الذي قام بذلك بشكل مخيب للآمال.. ولكن الأجهزة الأمنية قامت بجمع المعلومات ووصلت إلى مرحلة تولدت لديها مخاوف حقيقية بأن أشخاصا معينين كانوا يحاولون الدفع بطموحات أخي لتنفيذ أجنداتهم الخاصة".

وأضاف ملك الأردن: "قررت الأجهزة الأمنية وأد هذا المخطط في مهده وبهدوء.. ولولا التصرفات غير المسؤولة بتسجيل المحادثات مع مسؤولين أردنيين بشكل سري وتسريب مقاطع الفيديو، لما وصلت فينا الأمور للحديث عن هذه القضية في العلن".

وتابع الملك عبدالله الثاني: "أفخر بأفراد أسرتي عندما يحققون إنجازات وعندما يتواصلون مع المجتمع، ولكن فيما يخص هذه القضية، إذا كان لدى أحدهم أي طموحات، هناك حد لما أستطيع القيام به من أجلهم".

وقال عاهل الأردن: "أعتقد أنه من وجهة نظر إنسانية، يجب أن تكون النوايا صادقة، فمن السهل جدا استغلال مظالم الناس لتحقيق أجندات شخصية.. لكن هل أنت صادق وأنت تحاول أن تقوم بذلك؟ وفي المحصلة، نحن نتحمل جميعا مسؤولية مشتركة في إيجاد الحلول لمشاكل الشعب. وهذا الأمر لا يتعلق فقط بالأردن، فالعديد من العائلات المالكة حول العالم تواجه هذه التحديات.. ما حدث كان أمرا مؤسفا، وغير ضروري، وأوجد مشاكل كان بالإمكان تجنبها".

كانت محكمة أمن الدولة في الأردن قضت في 12 يوليو الجاري، بالأشغال المؤقتة 15 عاما بحق باسم عوض الله، المتهم الأول في القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية الفتنة، كما حكمت على المتهم الثاني لشريف حسن بالوضع بالأشغال المؤقتة 15 عاما، مع حبسه سنة وغرامة ألف دينار عن تهمة تعاطي وحيازة المواد المخدرة.

واتهم عوض الله والشريف حسن بزعزعة استقرار المملكة، والتحريض ضد الملك، فيما تضمنت لائحة الاتهام إثباتات على وجود علاقة ارتباط بين الأمير حمزة بن الحسين وكل من عوض الله والشريف حسن.

تم نسخ الرابط