هل سيتجه أحمد جمال لغناء المهرجانات؟.. إليك الإجابة
كشف المطرب أحمد جمال على إنه دائمًا ما يُشبّه المغني أو المطرب بـ«المسلسل»، حيث إن المسلسل يتألف من 30 حلقة، والمشاهد عندما ينتهي من المسلسل يغلق التليفزيون أو يُشاهد مسلسل آخر، فيجب على المطرب أن يُجدد من أغانيه وأن يظهر في أكثر من صورة، ليستمر مسلسل نجاحه، «لازم الناس لما ينتهوا من أغنية عجبتهم ليا، ألحقهم بأغنية أحسن منها وهكذا»، موضحًا أن الأغاني الناجحة في الوقت الحالي أصبحت أمر صعب للغاية، للعديد من العوامل التي تؤثر في ذلك.
وأضاف «جمال»، خلال حواره في برنامج «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني، الذي يُعرض على شاشة التليفزيون المصري، أن الرتم تغير، وإيقاع الحياة أصبح أسرعا، كما أن الذوق العام تغير، واتجه من 70 لـ80% من الجمهور للمهرجانات، «قبل 2010 كنا بنقول فيه إقبال شوية على الشعبي، دلوقتي حتى الشعبي الناس مش ريحاله ورايحة للمهرجانات، وكمان مطربي المهرجانات غير مطربي الشعبي، فالمهرجانات أخذت حيز واسع من المستمعين، وأصبحت المنافسة أصعب».
وأشار المطرب، إلى أننا حال رجوعنا في الزمن سنجد أن الأغنية كانت مدتها ساعة والمقدمة نصف ساعة، ثم بعد ذلك أصبحت الأغنية نصف ساعة والمقدمة 10 دقائق، لكن الآن أصبحت الأغنية كاملة 5 دقائق أو أقل، «الرتم بقى أسرع، وكل جيل له إيقاع، يعني إيقاع الجيل الحالي زي أغنية بشرة خير للمطرب حسين الجاسمي، عمل معادلة حلوة مزيكا جديدة مختلفة وشكل جديد يتناسب مع ثقافة الجيل بتاعنا، مش عاوزين مزيكا كتير وتفاصيل كتير».
وأوضح أن الأغاني الخاصة بالمهرجانات أخذت قطاعا كبيرا من الشعب، «ومش معنى أن الغالبية العظمى بيسمعوا مهرجانات إني لازم أغني مهرجانات، أنا بعمل الحاجة اللي أنا شاطر فيها واللي اعرفها وحاببها من زمان، يعني أنا موفق في الأغنية الوطنية، والناس مصدقاني فيها أوي، والمزيكا كمان عليها عامل كبير أوي، أنا قابلت ناس قالتلي إن أغنيتي (تحيا مصر تحيا) كانت تُغنى في طابور المدرسة».