والد حلا شيحا: بنتى مقالتش الفن حرام واطلب منها الاعتذار لمصر كلها

حلا ووالدها وزوجها
حلا ووالدها وزوجها

كشف الفنان التشكيلي أحمد شيحة، والد الفنانة حلا شيحة، على كواليس جديدة ومختلفة عن الضجة المثارة بشأن تصريحات ابنته عن الفن، قائلا: "حلا عمرها ما قالت الفن حرام.. أنا مندهش لهذا الكم من الضرب المتواصل دون أن نتريث وندرس الوضع، لأن حلا بنت مصر وهناك أبعاد أخرى تم الضغط بها على حلا".

وأشار "شيحة"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن "البوست" نشرته حلا بعد عرض الفيلم بـ 21 يوما مما يعني أن هناك ضغط يمارس عليها، مضيفا: "حلا متقدرش تعيش من غير الفن، وعمرها ما غلطت في حد من زملائها".

وأكد أن هناك أياد تعبث من أجل أن يكون هناك كمين لابنته حلا شيحة، واصفا إياها بـ "البنت الطيبة"، مطالبا أن يكون هناك تريث من قبل النقابة في فصلها.

وعن احتمالية أن يكون زوج حلا شيحة مارس ضغط عليها، قال، "ممكن.. دي مش حلا، كلنا فوجئنا بكلامها أنا وأمها واخواتها، وأصيبنا بصدمة، أنا حاسس أن حلا معمول لها كمين ومخطوفة"، لافتا إلى أنه لم يتواصل مع ابنته بعد البوست الأخير الذي نشرته، وكان آخر اتصال بينهم بنحو أسبوع.

وأضاف، "والدتها كلمتها منذ أيام وعاتبتها بشدة، وحلا كانت مترددة في ردها على والدتها.. أنا كفنان أرفض الكلام اللي قالته حلا"، مستبعدا أن يكون ما نشرته حلا بارادتها، معلقا باكيا: "أنا حزين، ولازم نتريث في أحكامنا اللي بيحصل فوق الخيال.. لازم نتريث لأننا بنحافظ على الفن وحلا أحد أعمدته، مينفعش تتشم بالطريقة دي".

وتابع، "حلا مقالتش الفن حرام هى قالت انها تابت عن نوعية من المشاهد"..

أصدرت الشركة المنتجة لفيلم مش أنا، لـ تامر حسني بياناً ضد الفنانة حلا شيحة، بعد المنشور الأخير التي قامت بكتابته من خلال حسابها الرسمي على إنستجرام.

جاء البيان كالتالي: “توضيح من الشركة المنتجة لفيلم مش انا ، عن ما ذكرته الفنانة حلا شيحة بخصوص باقي مستحقاتها المادية استاذه حلا شيحة ما يتبقى من مستحقاتك دفعة الدوبلاچ الذي امتنعتي عنه و هي اقل دفعه ماديه لكي و محفوظ لكي داخل الشركه و تحدثنا معكم اكثر من مره لإستلامهم او ارسال مفوض من طرفكم لإستلامهم”.

و ذلك رغم امتناعك عن الدوبلاچ و تصوير الآفيش و رفضنا التام لمقاضاتك قانونياً لإمتناعك عنهم و لكن الشركه من الآن ستتوجه بجميع الإجراءات القانونيه مستشهده ببنود العقد المبرم .. و شكراً".

تم نسخ الرابط