اتهام خطير من منظمة العفو الدولية لـ آبي أحمد
اتهمت منظمة العفو الدولية، الجمعة، السلطات في إثيوبيا باعتقال العشرات من أهالي إقليم تيجراي، بشكل تعسفي في أديس أبابا ومدن أخرى، منذ استعادة قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي السيطرة على عاصمة الإقليم.
وقالت منظمة العفو الدولية إن من بين المعتقلين نشطاء وصحفيون، تعرض بعضهم للضرب ونقل مئات الكيلومترات بعيدا عن العاصمة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
وتوقعت العفو الدولية، أن يكون العدد الإجمالي للمعتقلين بالمئات، مع عدم معرفة أماكن وجود الكثيرين.
وقال ديبروز موشينا مدير شرق وجنوب إفريقيا بمنظمة العفو الدولية: "أخبرنا معتقلون سابقون أن مراكز الشرطة مليئة بأشخاص يتحدثون التجرينية.. وأن السلطات قامت باعتقالات جماعية واسعة ضد تيجرانيين".
وأضاف موشينا، أنه يجب وقف الاعتقالات و"توجيه تهم فورية لجميع المعتقلين بجرائم معترف بها دوليا وتقديمهم لمحاكمات عادلة أو الإفراج عنهم على الفور دون أي قيود".
وأكدت منظمة العفو الدولية، أن الاعتقالات الأخيرة ضد أهالي تيجراي، خارج الإقليم، منذ أن أخذ الصراع منعطفا عندما استعاد مقاتلون من جبهة تحرير تيجراي في أواخر يونيو، وإعلان حكومة آبي أحمد وقف إطلاق النار.
ويقول أحد المحتجزين لمنظمة العفو الدولية، إن الشرطة داهمت قاعة الألعاب التي يملكها ليلة 2 يوليو و"بدأت في مضايقة الزبائن وضربهم" قبل التدقيق في وثائق الهوية واحتجاز خمسة من تيجراي.
وأكمل: "أبقونا في الهواء الطلق وكانت السماء تمطر طوال الليل.. كما مكثنا هناك في اليوم التالي السبت.. كنا 26 تيجرانيا معتقلين في المركز في ذلك اليوم".
وفي وقت سابق، قال المحامي المعارض في تيجراي، تيسفاليم برهي، إنه يملك معلومات عن اعتقال 104 على الأقل من أبناء تيجراي خلال الأسبوعين الماضيين في أديس أبابا، بالإضافة إلى 5 اعتقالات في مدينة ديري داوا شرق البلاد.