قرار خطير بمنع غير الملقحين ضد كورونا من دخول المستشفيات
قررت السلطات الصينية حظر السكان غير الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، من إمكانية الوصول إلى الخدمات العامة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ودور رعاية المسنين، حيث تستهدف الدولة معدل تطعيم لا يقل عن 80٪
وأصدرت السلطات الحكومية المحلية، إخطارا، الأسبوع الماضي، على مستوى المقاطعات، تحذر فيه المواطنين من أن لديهم مهلة حتى أواخر يوليو، أو أوائل أغسطس؛ لتلقي التطعيمات، وبعد ذلك سيواجهون مجموعة متنوعة من القيود على الحياة اليومية.
وفى سياق آخر، دعت منظمة الصحة العالمية، الصين مجددا، إلى التعاون بشكل أفضل بشأن التحقيقات حول أصول فيروس كورونا "كوفيد-19".
ووفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن التحقيقات في أصول كورونا بالصين تعوقها نقص البيانات الأولية في الأيام الأولى لانتشاره هناك.
وأضاف أدهانوم جيبريسوس أمس الخميس: "نطلب من الصين أن تكون شفافة ومنفتحة وأن تتعاون بشكل أفضل"، لافتا: "نحن مدينون للملايين الذين عانوا والملايين الذين ماتوا لمعرفة ما حدث".
ولا تزال منظمة الصحة العالمية، تحاول معرفة بداية ونشأة فيروس كورونا حتى تتمكن من دراسته وتقديم أفضل العلاجات المناسبة له.
وهناك فرضية قائلة إن فيروس كورونا تسرب من معمل صيني في ووهان، والتي أكدتها عدد من الدول وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تنفي بكين الأمر.
ورغم صدور تقرير أعدته بعثة الخبراء الدوليين التي زارت الصين مؤخرا للبحث عن أصول كورونا، إلا أن المدير العام للصحة العالمية انتقد نقص وصول البيانات من الصين للكشف عن أصول فيروس كورونا، معربًا عن قلقه من أن الفريق الدولي واجه صعوبة في الوصول إلى البيانات الأولية أثناء المهمة.