تحرك عاجل لجيش عربي.. ماذا يحدث؟
أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني، اليوم الاثنين، عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى ولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان.
وأعلن وزير الداخلية في السودان عز الدين الشيخ منصور، أمس الأحد، أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وجه قوات مشتركة إلى ولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان للسيطرة على الوضع الأمني.
وقال منصور في تصريحات نقلتها صحيفة "السوداني": "رئيس وزراء السودان دعا لفرض إجراءات أمنية صارمة بولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان لوقف الانفلات الأمني".
ووفقا لصحية "السوداني"، وجه حمدوك، بالدخول في مباحثات مع القيادات السياسية والأمنية في بورتسودان، مؤكدًا على "ضرورة فرض إجراءات أمنية صارمة على الأرض لوقف كافة التفلتات، وإلقاء القبض على كل من يثبت تورطه في أحداث العنف".
وأمر عبد الله حمدوك بإرسال وفد إلى ولاية البحر الأحمر للدخول في مباحثات مع قيادات الولاية السياسية والأمنية والمجتمعية فور وصوله، ومخاطبة القضية بكافة أبعادها مع جميع مكونات الولاية.
من جهته، أشار وزير الداخلية السوداني إلى استعداد القوات الأمنية لبسط الأمن في المناطق التي تشهد توترات بولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان، وأضاف أن قوات مشتركة ستتوجّه في الحال إلى الولايتين للسيطرة على الأوضاع وتحقيق الأمن لكل المواطنين.
كانت اللجنة الأمنية بولاية البحر الأحمر السودانية، قالت إن بعض أحياء القطاع الجنوبي، شهدت قبل يومين استهدافا للقوات المشتركة من قبل متفلتين أطلقوا أعيرة نارية بشكل مباشر على القوات؛ ما أسفر عن إصابة فرد من الدعم السريع.
وأوضحت أن شخصين كانا على ظهر دراجة نارية، ألقيا قنبلتين يدويتين على جمع من المواطنين بأحد الأندية؛ ما أدى لوفاة 3 رجال وامرأة، وإصابة ثلاثة آخرين.