فاكهة صيفية تمنع تطور تليف الكبد.. تعرف عليها

الكبد
الكبد

الكبد عضو هام في جسم الإنسان فهو يحمينا من السموم والمواد الضارة، ويحول المواد المغذية إلى طاقة، ويصفي المواد غير الضرورية.
وتقول الدكتورة ميلا ميكاتيوك، خبيرة التغذية ،إن عدم التزام الإنسان بنظام غذائي صحي واتباع عادات سيئة، يصبح الكبد ضعيفا،ولكن هناك مواد غذائية تساعد على الاحتفاظ بصحته ومنها:

الثوم: حيث يحتوي على مادة الأليسين، التي تعطيه رائحته ونكهته المميزة، وهذه المادة تعمل كعامل وقائي للكبد، حيث بعد دخول الثوم إلى الجسم يرتفع مستوى إنزيمات الجلوتاثيون بيروكسيديز والكتلاز، التي تمنع تلف جدران وأنسجة الكبد مبكرا، بالإضافة إلى أنها مضادات أكسدة قوية.

وعلاوة على هذا، يمنع الثوم تكون الحصى في كيس المرارة.

الشاي الأخضر: فيساعد الشاي الأخضر على إصلاح خلايا الكبد التالفة، وإخراج السموم من الجسم، ويحسن الكافيين الذي يحتويه إفراز الصفراء وعملية التبادل الغذائي. كما انه مدر جيد للبول.

الخضروات: تحتوي الخضروات على كمية صغيرة من السعرات الحرارية، ولكن مقابل هذا تحتوي على نسبة عالية من المواد المغذية والفيتامينات والمعادن. وكذلك على الألياف الغذائية الضرورية لصحة وعمل الأمعاء، لأنها تساعد على تطهير الجسم من السموم والفضلات،وتعتبر الخلايا الكبدية الموجودة في معظم الخضروات، من أفضل مواد البناء لخلايا الكبد، حيث تساهم في تجديدها واصلاحها.

اليقطين والبنجر: يحتوي اليقطين على البكتين والريبوفلافين والبيتا كاروتين والنياسين، التي تسرع عملية تجديد أغشية خلايا الكبد. وأما البنجر فيحتوي على ألياف غذائية لا تتأثر بالمعالجة الحرارية. وهذه الألياف تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول "الضار" وتحتوي على مجموعة فيتامين B التي يحتاجها الكبد.

البطيخ الأصفرأو الشمام: فهو يساعد على وقف تطور داء تليف الكبد الدهني وعلاجه.

وتضيف، كما يجب عدم إهمال الأفوكادو والتفاح والحمضيات والمكسرات والباذنجان والطماطم والخضروات الورقية والبروكلي، حيث أن تناولها بانتظام يساعد على وقاية الكبد والحفاظ على خلاياه من التلف.
ولكن من أجل الحفاظ على الكبد بحالة جيدة، لا يكفي الالتزام بنظام غذائي صحي، بل يجب أن ترافقه ممارسة النشاط البدني، والتخلي عن تناول المقليات والمأكولات السريعة والتقليل من الموالح والحلويات والمواد الدهنية والتدخين والكحول.

تم نسخ الرابط