عاجل.. بيان مهم جدًا من سلطنة عمان بشأن التطبيع مع إسرائيل
كشف وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، حقيقة تخطيط سلطنة عمان لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، متوقعا تغير السلوك الإيراني في المنطقة بعد انتخاب الرئيس إبراهيم رئيسي.
بشأن العلاقات مع إسرائيل، أكد وزير الخارجية أن سلطنة عمان تدعم نتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، نافياً في الوقت ذاته أن تكون عُمان الدولة الخليجية الثالثة بعد دولتي الإمارات والبحرين التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل.
وقال البوسعيدي في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" قبيل القمة المرتقبة بين الملك سلمان بن عبد العزيز، والسلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، المقرر لها يوم غد الأحد، إن العلاقات بين البلدين ستشهد قفزة في المستقبل القريب بمجالات التعاون والشراكة خاصة في ضوء الافتتاح التاريخي المرتقب لأول منفذ حدودي بري مباشر بين عمان والسعودية.
وعربيا، شدد وزير الخارجية العماني على دعم بلاده عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وكان سلطان عمان أول زعيم خليجي يهنئ الرئيس السوري بشار الأسد بعد إعادة انتخابه، نهاية مايو الماضي، نافيا قيام السلطنة بمبادرة لتنظيم حوار إقليمي مع إيران.
وتابع "نحن ندعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية وندعو إلى استئناف العلاقات الأخوية وتنقية الأجواء العربية في كل الأوقات والظروف".
وأشار البوسعيدي إلى التنسيق الكبير بين المملكة والسلطنة خاصة في القضية اليمنية، سواء على الصعيد اليمني ذاته أو على المستوى الإقليمي والساحة الدولية.
ويجري السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان زيارة إلى المملكة العربية السعودية، يوم غد الأحد، حيث تعد أول زيارة رسمية خارجية يقوم بها هيثم بن طارق منذ توليه الحكم.