البابا في خطر.. الأطباء استأصلوا الرئة.. و تكتم حول مصيره

الكنيسة
الكنيسة

قال المكتب الصحفي في الفاتيكان، الأحد، إن بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، ذهب إلى العاصمة الإيطالية روما، من أجل إجراء عملية جراحية.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن البابا فرنسيس، الذي يبلغ من العمر 84 عاما، سيجري عملية جراحية في المعي الغليظ.

وجاء الإعلان عن العملية الجراحية التي كانت مقررة، بعد ساعات فقط من ظهور البابا فرنسيس وهو يحيي الحضور في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، فيما أعلن أنه سيزور هنغاريا وسلوفاكيا في سبتمبر المقبل.

ولم يوضح المكتب الصحفي في الفاتيكان، موعد إجراء العملية على وجه التحديد، داخل مستشفى "جيميلي"، وهو مستشفى كاثوليكي تعليمي.

وأوضح بيان صادر عن المكتب الصحفي، أنه سيتم الإعلان رسميا عندما تنتهي العملية الجراحية.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر غير رسمية أن العملية الجراحية ستجري في وقت متأخر من الأحد.

وتشكل هذه العملية أول مرة يخضع فيها البابا لعلاج معلن عنه رسميا، منذ اختياره للبابوية سنة 2013. وشخص الأطباء لدى البابا فرنسيس ما يعرف بتضيق رتج القولون الذي تصاحبه أعراض.

ومن المرتقب أن يقوم الطبيب، سيرجيو ألفييري، وهو مدير قسم أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى، بإجراء العملية الجراحية.

وقبل أسبوع، طلب البابا فرنسيس، خلال ظهوره في قداس الأحد، من الحاضرين أن يصلوا من أجله، وقال متابعون إنه ربما يكون هذا الطلب متعلقا بهذه العملية الجراحية.

ويتمتع البابا فرنسيس عموما بصحة جيدة، لكن جزءا من رئته تم استئصاله، عندما كان شابا في مقتبل العمر.

لكن البابا يعاني أيضا من العصب الوركي الذي يؤثر في بعض الأحيان على منطقة أسفل الظهر والساق، مما دفعه في أكثر من مناسبة إلى إرجاء بعض المواعيد والمناسبات.

تم نسخ الرابط