إجراء إثيوبي خطير يُشعل أزمة سد النهضة
أعلن قائد حالة الطوارئ في "متكل" بإقليم بني شنقول غرب إثيوبيا، أسرات دينيرو أن القوات الإثيوبية في حالة تأهب قصوى لاستكمال الملء الثاني لسد النهضة، في آخر استفزاز من إثيوبيا التي تواصل تعنتها بشأن التوصل لاتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد مع مصر والسودان.
وقال دينيرو في تصريحات منشورة عبر موقع وزارة الدفاع الإثيوبية، خلال اجتماع له مع أفراد القوات المسلحة في منطقة "متكل" إن بناء السد الذي يراقب عن كثب من قبل الشعب بأكمله، يتم بوتيرة سريعة دون أي عائق.
وتابع أن "السلام في منطقة متكل يتحسن، بسبب التضحيات التي قدمها جيشنا الذي أوقف مقتل وتهجير المناطق الخمس في المنطقة".
وطالب دينيرو بتعزيز المهمة لضمان السلام في المنطقة، وقال إن التغيير في منطقة الزراعة، هو نتيجة للجهود المشتركة بين الجيش والشعب.
وتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري صباح اليوم الأحد، إلى نيويورك على رأس وفد، استعدادا للمشاركة فى فعاليات جلسة مجلس الأمن الدولي المقرر عقدها الخميس القادم حول سد النهضة الإثيوبي.
وكانت مصر طالبت، مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي .
وقال وزير الخارجية سامح شكري في رسالة للمجلس :" إن الوضع يشكل تهديدا وشيكا للسلم والأمن الدوليين، ويتطلب أن ينظر فيه المجلس على الفور وطلب الوزير ضرورة عقد جلسة عاجلة تحت بند الأمن والسلم في أفريقيا.
وأكد سامح شكري في رسالته :" أنه بعد 10 سنوات من المفاوضات، تطورت المسألة إلى حالة تتسبب حاليا في إمكانية حدوث احتكاك دولي، يُعرض استمرار السلم والأمن الدولي، للخطر، وعليه فقد اختارت مصر أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي .
وأشار سامح شكري إلى أهمية أن ينظر في التدابير المناسبة لضمان حل الأزمة بشكل منصف وبطريقة تحمي وتحافظ على الأمن والاستقرار في منطقة هشة بالفعل " .