تطورات خطيرة فى الحالة الصحية لـ هشام المشيشي بعد إصابته بـ كورونا

أعلنت رئاسة الحكومة التونسية، اليوم الجمعة، إصابة رئيس الحكومة هشام المشيشي بفيروس كورونا.

وبحسب إذاعة "موزاييك إف إم" التونسية، أوضحت رئاسة الحكومة أنه تبعا للتحاليل الدورية التي يجريها المشيشي، ثبت مساء اليوم إصابته بفيروس كوفيد 19، مما استوجب تعليق كافة لقاءات عمله المقررة مسبقا.

وسيواصل المشيشي القيام بأعماله عن بعد بطريقة لا تؤثر على السير العادي للعمل الحكومي، مع مراعاة كافة المحاذير الصحية والالتزام بالإجراءات الوقائية.

ويخضع كامل الفريق العامل مع رئيس الحكومة التونسية للفحوصات والتحاليل الضرورية للتأكد من سلامتهم من الفيروس. وسيجري المشيشي بداية من الأسبوع المقبل الفحوصات والتحاليل اللازمة إلى حين التأكّد من خلوّها من فيروس كورونا ومن سلامة وضعه الصحي.

وأصدرت اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا بتونس مجموعة الإجراءات الاحترازية المشددة لمجابهة جائحة كورونا والتي من المقرر أن يتم تطبيقها بداية من غد السبت منتصف الليل وحتي منصف ليل الأحد 11 يوليو.

وقالت اللجنة: يتم مواصلة تطبيق الإجراءات المعتمدة على كامل تراب الجمهورية والمتمثلة في ما يلي: منع الجولان ابتداء من الساعة العاشرة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا من اليوم الموالي، وتطبيق جميع التدابير الوقائية وتراتيب حفظ الصحة والالتزام خاصة بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين وتهوئة الفضاءات، وتكليف الولاة بالإشراف على إبرام ميثاق سلامة مع المنظمات والأطراف المهنية لمعاضدة إجراءات التطبيق والمراقبة، وتطبيق جميع البروتوكولات الصحية بالفضاءات المفتوحة للعموم وخاصة منها النزل وقاعات الأفراح والمؤتمرات والمقاهي والمطاعم وتحديد طاقة الاستيعاب في الفضاءات الجماعية بــ 30 بالمائة في الفضاءات المغلقة و50 بالمائة في الفضاءات المفتوحة ومنع استعمال الشيشة ولعب الورق وتوفير التهوئة الضرورية واحترام التباعد الجسدي، و تطبيق جميع البروتوكولات الصحية بدور العبادة وأماكن العمل والفضاءات التجارية.

كما شددت اللجنة علي تكثيف العمليات التحسيسية وحملات التسجيل والتلقيح وملاءمتها مع خصوصيات مختلف المناطق والفئات الاجتماعية.

فيما تم تكليف الولاة بناء على المعطيات حول تطور الوضع الوبائي بالجهات والمعتمديات التي يتم إعلامهم بها من قبل وزارة الصحة بما يلي: عقد اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بصفة فورية واتخاذ الإجراءات الملائمة.

وأشارت اللجنة الي الإجراءات المتاح اتخاذها هي إقرار الحجر الصحي الشامل وتطويق المنطقة وعزلها بالنسبة للولايات والمعتمديات التي بها نسبة حدوث حالات عدوى جديدة تفوق 400 لكل 100000 ساكن خلال الأربعة عشرة يوما الأخيرة، وإن تعذّر ذلك يتم تطويق المنطقة المعنية والمناطق المجاورة لها بالتنسيق بين السلط الجهوية.

وكذلك إقرار الحجر الصحي الموجه وتطويق المنطقة وعزلها بالنسبة للولايات والمعتمديات التي تتراوح بها نسبة حدوث حالات عدوى بين 300 و400 لكل 100000 ساكن خلال الأربعة عشرة يوما الأخيرة و إقرار الحجر الصحي الموجه بالنسبة للولايات أو المعتمديات التي تتراوح فيها نسبة حدوث حالات عدوى بين 200 و300 لكل 100000 ساكن خلال الأربعة عشرة يوما الأخيرة.

كما أتاحت للولادة إمكانية مواصلة تطبيق كافة الإجراءات العامة والبروتوكولات الصحية المعتمدة بمختلف الأنشطة بالنسبة للولايات او المعتمديات التي لا تتجاوز فيها نسبة حدوث حالات عدوى 200 لكل 100000 ساكن خلال الأربعة عشرة يوما الأخيرة.

وألمحت الهيئة إلى أنه في حال رصد أكثر من 400 حالة كورونا في احدي الولايات يتم اتخاذ إجراءات الحجر الصحي الشامل والمتمثلة في منع التنقل من وإلى الولايات والمعتمديات المعنية بالحجر الصحي الشامل ومنع الجولان ابتداء من الساعة الثامنة مساء الى الساعة الخامسة صباحا من اليوم الموالي.

كما شددت علي غلق جميع المحلات والفضاءات التجارية المفتوحة للعموم باستثناء المحلات الغذائية والدعوة إلى عدم مغادرة المنازل إلا لقضاء الحاجيات الضرورية و منع جميع التجمعات والحفلات الخاصة والعامة وتعليق كافة التظاهرات سواء كانت علمية أو رياضية أو ثقافية وغيرها ومنع ارتياد دور العبادة و تنظيم استمرارية العمل في الحدود الدنيا بالنسبة لمصالح الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية والهيئات والمؤسسات والمنشآت العمومية طبقا لما تضمنه بلاغ رئاسة الحكومة بتاريخ 20 يونيو 2021.