قرار مفاجئ من السعودية بشأن استيراد الخضروات والفواكه
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، منع دخول أي شحنة خضروات وفواكه إلى المملكة إلا بإذن استيراد مسبق.
وأطلقت وزارة البيئة السعودية ترخيص استيراد الخضروات والفواكه الطازجة، بهدف استمرار تدفق الخضروات والفواكه الطازجة لتعزيز الأمن الغذائي، وضبط جودة استيرادها، وحماية الثروة النباتية بالمملكة.
وأوضحت الوزارة السعودية أن إجراءات إصدار الترخيص تبدأ بتقديم الطلب إلكترونياً عبر منصة زراعي الإلكترونية، مشيرة إلى أنه سيتم دراسة الطلب خلال مدة لا تتجاوز 3 أيام، ومن ثم يتم إشعار صاحب الطلب بنتيجة طلبه على أن يكون الرفض مسببا.
وأضافت وزارة البيئة أنه فور صدور الموافقة يتم إصدار ترخيص الاستيراد من وكالة الوزارة للزراعة ويكون صالحاً لمدة ما بين 3 إلى 10 أعوام حسب فئة الترخيص.
وأكدت أن حصول المستورد على رخصة الاستيراد يمكنه من الحصول على أذونات الاستيراد التي تبدأ في الأول من محرم القادم، مشددة على أنه لا يمكن لأي شحنة خضروات وفواكه طازجة دخول المملكة إلا بإذن استيراد مسبق.
وأشارت إلى أنه من شروط ترخيص الاستيراد أن يكون المستورد شخصاً معنوياً سعودياً مرخصاً له بمزاولة النشاط، أو أن يكون مستثمراً أجنبياً مرخصاً له بمزاولة النشاط وفقا لنظام الاستثمار الأجنبي، وذا ملاءة مالية.
وأوضحت أن الشروط الصحية للشحنة تتمثل في أن تكون خالية من الآفات المدرجة ضمن قوائم آفات الحجر الزراعي بالمملكة، وأن تكون خالية من متبقيات المبيدات أو ضمن الحدود المسموح بها نظاماً بالمملكة، وأن تكون مطابقة لأحكام نظام الحجر الزراعي ولائحته التنفيذية في السعودية.
وأفادت الوزارة بأن فسخ شحنات الفواكه والخضروات يتوقف على أن تكون الشحنة مطابقة لمتطلبات اللوائح الفنية والمواصفات المعتمدة من قبل الوزارة، وأن تكون واردة عبر المنافذ المعتمدة لدى الوزارة، وأن تكون صلاحية ترخيص الاستيراد سارية.
وشددت على أن للوزارة الحق في التحقق من الكميات المستوردة وفق ترخيص الاستيراد المصدر، وكذلك إلغاء الترخيص أو الإذن وإيقاف الشحنة في حال ظهور أمراض وبائية في بلد التصدير.