أول تعليق لـ إبراهيم رئيسي بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
قال الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي إنه يشكل حكومة مزدهرة وثورية ومناهضة للفساد، مؤكدا أنه سيعمل على توسيع العدالة باعتبارها المهمة المركزية لحكومته.
نقلت قناة "روسيا اليوم" عن رئيسي توجيهه الشكر والتقدير لكل المرشحين في الانتخابات الرئاسية سواء من انسحبوا منها أو من خاضوا التنافس حتى النهاية، قائلا: "سأستفيد من وجهات نظرهم الثمينة في إدارة البلاد".
أعلن وزير الداخلية الإيراني أن نسبة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في إيران بلغت 48.8%، مؤكدا فوز ابراهيم رئيسي.
قال وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، اليوم السبت، إن عدد المشاركين بلغ 28 مليونا و933 ألفا و4 أصوات.
وأكد وزير الداخلية أن المرشح إبراهيم رئيسي حصل على 17 مليونا و950 ألف صوت من أصوات الناخبين، أي ما نسبته 62%، معلنا رسميا فوزه بمنصب الرئيس الإيراني خلفا لحسن روحاني.
وصرح فضلي بأن نسبة التصويت هي الأقل في الانتخابات الرئاسية منذ انتصار الثورة الإيرانية.
وفي أول رد من منظمة دولية كبيرة على انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إيراهيم رئيسي طالبت منظمة العفو الدولية بفتح تحقيق بحق الرئيس الايراني المنتخب في جرائم ضد الإنسانية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرفة.
وذكرت العفو الدولية إن الانتخابات الإيرانية تمت في أجواء قمعية، ولهذا فإن الدعوة للتحقيق مع الرئيس الإيراني الجديد لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، أمر مهم.
أكدت العفو الدولية على دعوتها إنشاء آلية محايدة لجمع أدلة على الجرائم التي ارتكبها رئيسي في إيران، خلال فترة توليه مناصب ذات صلة أسفرت على ضحايا إيرانيين كثر.
وأكدت العفو الدولية إن صعود رئيسي للحكم في إيران تذكير بأن الإفلات من العقاب يسود البلاد، وعلى سجلها السئ لحقوق الإنسان.
وذكرت العفو الدولية إن رئيس إيران الجديد "رئيسي" انتهك حقوق الإنسان والأقليات خلال رئاسته للقضاء، مشيرة بذلك إلى الطعن في استقلالية القضاء.
وتابعت العفو الدولية بإن إبراهيم رئيسي متورط في جرائم قتل وإخفاء قسري، وهي أمور كلها يجب لها وقفة.
من جانبها اعتبرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة إنه بعكس ما أشيع فإن نسبة المشاركة في الانتخابات الإيرانية التي فاز فيها رئيسي لم تتجاوز 10%، ولم تصل النصف بأي حال.