اعتزلت في قمة نجاحها بسبب عائلتها.. صممت على زيارة قبر الرسول رغم مرضها.. ماتت بالكهرباء.. حكايات بطلة فيلم ”عائلة زيزى” إكرام عزو
تحل اليوم ذكري وفاة بطلة فيلم "عائلة زيزى"، والتي تحمل اسم إكرام عزو، والتي توفيت في مثل هذا اليوم من عام 2001، شاركت في التمثيل مع كبار النجوم..غنت لها شادية واعتزلت الفن وعاشت في الإمارات وتوفيت بعد زيارة النبي بشهرين فقط.. هي الفنانة الراحلة إكرام عزو..
ولدت إكرام عزو في 14 مايو 1956، واشتهرت بخفة دمها وقدرتها على الجدال الطريف مع من يكبرها سنًا أمثال شادية، سعاد حسني، نادية لطفي، عماد حمدي، عقيلة راتب، حتى استحقت لقب لمضة.
بدأت مسيرتها السينمائية في مرحلة الطفولة، حيث لعبت دور صبي يدعي سمير ابن الفنانة شادية عام 1959 في فيلم المرأة المجهولة للمخرج محمود ذو الفقار، وغنت له "سيد الحبايب"، ودور سمسم في فيلم من أجل حبي للمخرج كمال الشيخ، إلا أن الجمهور لم يتعرف عليها إلا في فيلم "الفانوس السحري" ، حيث كانت الطفلة صاحبة الفانوس مع المخرج فطين عبد الوهاب عام 1960، لتصبح بعدها الطفلة التي تُجلب الحظ، والتي شجعت المنتجون على اشتراكها بأفلامهم، وشاركت في فيلم "العملاق"، بدور الطفلة نادية مع كل من عماد حمدي ومريم فخر الدين، ثم جاء عملها الأكثر شهرة وأهمية "عائلة زيزي" عام 1963 مع سعاد حسني ومع المخرج عاطف سالم، وهو الفيلم الذي حمل اسمها التي لعبت به طيلة الفيلم، ثم أتبعته بفيلم "السبع بنات" مع عبد السلام النابلسي.
أما الأدوار الثانوية التي لعبتها كانت "بين السما والأرض" عام 1959 مع المخرج صلاح أبوسيف، وفي 1961، قدمت عدة أفلام من بينهم "لا تذكريني" و"غدًا يوم آخر"، ولعبت دور الطفلة توحه في فيلم "امرأة في دوامة" مع عماد حمدي، و"بطل للنهاية" مع فريد شوقي عام 1963، وكان آخر أفلامها على الشاشة مع فيلم "الزوج العازب" مع هند رستم عام 1966، حيث لعبت دور الطفلة نعنانة.
قررت الاعتزال نهائيًا، وهي في قمة نجاحها الفني بوصفها طفلة ناجحة ومطلوبة لدى المنتجين، لتتفرغ لحياتها الخاصة ولتلتحق بمعهد البالية، وتعمل مدرسة في دولة الإمارات بعد أن تزوجت من دكتور أطفال، وأنجبت ثلاثة أبناء وهم نورهان ليسانس حقوق وأحمد كلية الحقوق قسم إنجليزي وإبراهيم.عاشت إكرام وعملت كمدرسة في الامارات ولكنها عانت من مرض بالقلب حيث شخصت حالتها بزيادة الكهرباء بالقلب وتم إجراء جراحة لها .رغم أن الاطباء نصحوها بالراحة التامة بعد العملية إلا إنها صممت على أداء فريضة الحج وزيارة قبر الرسول، بعد العملية بشهر فتوفت بعد أدائها للفريضة بشهرين وذلك في 13 يونيو عام 2001 في الامارات ودفنت في مقابر العائلة بالقاهرة.