حمى كرة القدم ترتفع ببطء في ميونخ قبل مباريات يورو 2020

يورو 2020
يورو 2020

وسط تراجع الإصابات بفيروس كورونا، وتخفيف القيود لاحتواء الجائحة والأجواء الصيفية المبكرة، يزداد الترقب لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2020" في مدينة ميونخ الألمانية، إحدى المدن الـ11 التي تستضيف مباريات البطولة.

بعد أربعة أيام من المباراة الافتتاحية التي أقيمت أمس الجمعة بين تركيا وإيطاليا، سوف يستضيف ملعب باير ميونخ، أليتانز أرينا، أول أربع مباريات، حيث يستضيف المباراة الافتتاحية للمنتخب الألماني أمام المنتخب الفرنسي ، بطل العالم.

وبسبب الجائحة، لا يمكن مقارنة الموقف الحالي بالحفل الضخم الذي أقيم في آخر مرة استضافت فيها ميونخ بطولة دولية- كأس العالم في 2006.

لم يتم بناء مناطق مشاهدة عامة ولا توجد خطط لإجراء احتفالات خاصة. وحول المدينة، بالكاد تواجد أعلام في الشوارع أو على واجهات المتاجر.

ولكن مع تخفيف الإجراءات، يبدو أن المدينة متعطشة للبطولة، خاصة هؤلاء الذين سيتمكنون من حضور المباريات في الملعب.

وتحت بروتوكول صارم للإجراءات الصحية، سيتم السماح لـ14 ألف متفرج بدخول ملعب أليانز أرينا في المباريات الثلاث للمجموعة ومباراة دور الثمانية التي ستقام في ذات الملعب.

وتم وضع حواجز، ولوحات المعلومات، ولافتات يورو، ومتجر صغير للمشجعين حول الملعب، الذي سيستضيف جمهور كبير للمرة الأولى منذ مارس 2020.

ويُسمح بالتجمع أمام الحانات وحدائق الجعة لمشاهدة المباريات، ولكن الأولوية ينبغي أن تكون لتناول الطعام والشراب. ووفقا لوزارة الصحة، يمكن أن تلعب كرة القدم فقط "في الخلفية". ومع ذلك، يبقى أن نشاهد كيف سيتم تطبيق هذا.

وعلى سبيل المثال سوف يتم منع استخدام مكبرات الصوت التي تشعل مباريات كرة القدم. وقال متحدث رسمي لمطعم "لوينبراو كيلر" :" لن نفعل أي شيء لخلق جو صاخب".

ومازالت إجراءات مكافحة فيروس كورونا تتضمن ارتداء قناع الوجه في الطريق من وإلى المطعم وطاولات الحانات ، وتسمح اختبارات "بي.سي.ار" لتواجد أكثر من ألف شخص في حدائق الجعة.

وأعرب المنظمون وملاك المطاعم والسياسيون عن سعادتهم، بعد أشهر من القيود الصارمة، بأن تعود بعض مظاهر الحياة الطبيعية.

ويأمل ماركوس زودر رئيس وزراء بافاريا في عودة المزيد من الحرية. يجب أن يكون هذا ممكنا نظرا للاتجاه التنازلي الكبير لأرقام الإصابة بفيروس كورونا. ومنذ بداية مايو، انخفض معدل الإصابة لمدة سبعة أيام. هذا الاسبوع كان المعدل الحاسم أقل من 25.

تم نسخ الرابط