دعاء يجمع خير الدنيا والآخرة.. ردده الأن

الموجز

تحدث الدكتور أسامة فخري الجندي الداعية الإسلامي، عن دعاءً يحمل جماع الخير في الدنيا والآخرة، ويروى أن رجلاً من أصحاب رسول الله قد اتاه، وقال يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي؟ فقالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إلَّا الإبْهَامَ فإنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ.

وذكر الجندي، في برنامج (من كنوز المعرفة) عبر إذاعة القرآن الكريم، أن في هذا الدعاء، الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا الصحابي، كنوزا معرفية منيرة، مشيرا إلى أن سؤال المغفرة يعني محو الذنوب وسترها عن الناس وسؤال الرحمة يقتضي توالي الخيرات والبر والإحسان والنعم.

وقال إن المغفرة تعني أن يأمن العبد من كل ما هو مرهوب، وفي سؤال الرحمة يفوز العبد بكل ما هو مرغوب، لافتا إلى أن المقصود بعافني أي نجني من البلاء والمعاصي والآثام ومن مرض الجسد ومرض القلب وسلمني من جميع الآفات والفتن والنجاة من البلايا والمحن في الدين والدنيا والآخرة.

وأوضح أن المقصود بارزقني أي أعطني رزقاً حلالاً طيباً والرزق ليس محصوراً في جانب فهناك الرزق الذي تقوم به الأبدان والرزق الذي تقوم به الأرواح من العلم والإيمان واليقين، لذلك نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نص آخر يدعو (وارزقني علماً تنفعني به).

تم نسخ الرابط