الطاحونة تعود للبطولات الكبيرة بطموحات هائلة في يورو 2020

المنتخب الهولندي
المنتخب الهولندي

بعد غيابه عن بطولة كأس العالم 2018 بروسيا ومن قبلها خروجه المروع من بطولة يورو 2016 ، حيث كان الفريق الوحيد الذي لم يحصل على أي نقطة في هذه البطولة ولم يسجل أي هدف ، ارتفع مستوى المنتخب الأوكراني وفاز بصدارة مجموعته في دوري أمم أوروبا ليستعيد الثقة.

وقاد النجم الأوكراني السابق أندري شيفتشنكو الفريق لتقديم مسيرة رائعة في التصفيات المؤهلة ليورو 2020 ، وكان من بين النتائج الجيدة له أنه حصل على أربع نقاط من مباراتيه أمام المنتخب البرتغالي حامل اللقب كما حقق فوزا ساحقا 5 / صفر على نظيره الصربي.

ولم تكن مفاجأة ألا يضم هجوم المنتخب الأوكراني أي لاعب بنفس إمكانيات المدرب شيفتشنكو عندما كان لاعبا نظرا للإمكانيات الهائلة التي كان يتمتع بها.

ولكن شيفتشنكو يمكنه الاعتماد في خط الوسط على نجمين يتمتعان بالخبرة هما المخضرمين أندري يارمولينكو نجم ويستهام الإنجليزي وألكسندر زنتشنكو لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي.

وكذلك ، يمكنه الاعتماد على حارس المرمى المخضرم أندري بياتوف وخط الدفاع القوي إضافة لمجموعة من اللاعبين الشبان الموهوبين.

المنتخب الهولندي : يخوض النهائيات للمرة العاشرة (1976 و1980 و1988 و1992 و1996 و2000 و2004 و2008 و2012 و2020) .

وبعد غيابه عن يورو 2016 ومونديال 2018 ، يأمل المنتخب الهولندي في أن يستطيع الجيل الجديد من اللاعبين تحقيق النجاح مجددا خاصة بعد فوز الفريق بلقب وصيف البطل في النسخة الأولى من دوري أمم أوروبا.

ويتمتع المنتخب الهولندي بخط دفاع قوي يقوده دالي بليند نجم أياكس الهولندي في غياب فيرجيل فان دايك نجم ليفربول الإنجليزي والذي كان أفضل مدافع في العالم حتى عانى من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب في الموسم الماضي ، كما يلعب إلى جواره المتألق ماتياس دي ليخت الذي اختار اللعب ليوفنتوس الإيطالي بعد صراع بين أكبر الأندية على ضمه من صفوف أياكس في صيف 2019 .

ويعتمد الفريق في خط الوسط على فرنكي دي يونج لاعب برشلونة الإسباني ودوني فان دي بيك وهما أيضا من النجوم الشابة الصاعدة من أكاديمية الشباب العريقة لنادي أياكس.

وبعدما عانى من قبل مع فريقه السابق مانشستر سيتي الإنجليزي ، يقود الهولندي ممفيس ديباي هجوم ليون الفرنسي حاليا لكنه يستعد للانتقال إلى أحد الأندية البارزة في القارة الأوروبية.

ولا يستطيع الفريق الحالي حتى الآن مضاهاة المنتخب الهولندي الفائز بلقب يورو 1988 ، والذي ضم بين صفوفه نجوما من طراز فريد مثل ماركو فان باستن ورود خوليت وفرانك ريكارد. ولكن الفريق الحالي يمكنه المنافسة بقوة أيضا.

المنتخب النمساوي : يخوض النهائيات للمرة الثالثة (2008 و2016 و2020) .

ولم يكن المنتخب النمساوي قادرا على منازعة نظيره البولندي على صدارة المجموعة السابعة في التصفيات لكنه تأهل للنهائيات دون عناء بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة على حساب منتخبات أخرى متوسطة المستوى.

ويعتمد فرانكو فودا المدير الفني للمنتخب النمساوي في تكوين فريقه على لاعبين ينشطون بالدوري الألماني (بوندسليجا) بقيادة ديفيد ألابا نجم بايرن ميونخ.

كما يحظى ألكسندر دراجوفيتش مدافع ريد ستار بلجراد الصربي وجوليان بومجارتلينجر لاعب باير ليفركوزن الألماني بخبرة هائلة حيث خاض كل منهما أكثر من 80 مباراة دولية مع المنتخب النمساوي.

وفي المقابل ، انتقل المهاجم ماركو أرناوتوفيتش إلى فريق شنغهاء بورت الصيني وقد لا يكون هذا لصالح مستواه العالي.

واعتاد المنتخب النمساوي مؤخرا على الوصول للنهائيات ولكنه سيحاول الآن اجتياز دور المجموعات لتكون المرة الأولى التي يحقق فيها هذا منذ كأس العالم 1982 .

منتخب مقدونيا الشمالية : يخوض النهائيات للمرة الأولى (2020)

لم يستطع منتخب مقدونيا الشمالية الصمود أمام خبرة نظيريه البولندي والنمساوي في المجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) ، واحتل الفريق المركز الثالث برصيد 14 نقطة وبفارق الأهداف فقط أمام سلوفينيا.

وكانت مشكلة الفريق الأساسية في التصفيات هي ضعف خط دفاعه مقارنة بهجومه حيث سجل لاعبوه 12 هدفا مقابل 13 هدفا اهتزت بها شباك الفريق في المباريات العشرة التي خاضها بهذه المجموعة.

ولكن الفريق تغلب على هذه المشكلة واستغل الفرصة الذهبية التي حصل عليها للتأهل من خلال الدور الفاصل بفضل نتائجه في مسابقة دوري الأمم الأوروبية.

وخلال الدور الفاصل ، تغلب منتخب مقدونيا الشمالية على كوسوفو 2 / 1 في الدور قبل النهائي ثم على نظيره الجورجي 1 / صفر في النهائي.

وحجز الفريق موقعه في النهائيات للمرة الأولى بعدما شارك سابقا تحت مظلة يوغسلافيا السابقة حتى عام 1992 .

وعندما يخوض الفريق فعاليات يورو 2020 ، سيكون أول أهدافه هو اكتساب الخبرة اللازمة بالبطولات الكبيرة فيما ستكون المنافسة على التأهل للأدوار الإقصائية بمثابة حلم للفريق في ظل عدم تمتعه بنفس الخبرة التي تحظى بها المنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة وهي هولندا وأوكرانيا والنمسا.

وقد ينحصر الأمل الوحيد للفريق في العبور إلى الدور الثاني هو تفجير مفاجأة والصعود ضمن أفضل أربعة منتخبات من بين أصحاب المركز الثالث في المجموعات الستة بالدور الأول للبطولة.

ويعتمد إيجور أنجيلوفسكي المدير الفني للفريق على مجموعة من اللاعبين الذي ينشط معظمهم في أندية متوسطة أو صغيرة بأوروبا ، وقد تكون لخبرة لاعبه جوران بانديف /37 عاما/ قائد الفريق ونجم جنوه الإيطالي دور بارز في أن يظهر الفريق بشكل جيد في النهائيات.

تم نسخ الرابط