انقلاب في الكنيسة.. حركة قبطية تكشف تفاصيل خطيرة عن عزل البابا باستثمارات ”تمرد”
تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، استمارات تحمل اسم "تمرد" تتضمن جمع توقيعات على استمارات إلكترونية للمطالبة بسحب الثقة من البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعزله من منصبه،الأمر الذى أثار ردود فعل غاضبة بين الأقباط.
حذرت حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس،الخاضعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية و أساقفة المجمع المقدس علي رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، من عودة ظهور حركة"تمرد" قبطية مرة آخرى، عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإعلان الإنقلاب والعصيان داخل الكنيسة ضد قداسة البابا، مؤكداً أن هذه الحركة هى صنيعة إخوانية سبق وتم كشف مخططها المشبوه عندما ظهرت عام2015.
حيث قام المهندس نادر صبحي مؤسس الحركة وقتها بفضح مخططهم الشيطاني في بيان له جاء فيه: أن رئيس حركة تمرد إسحق فرانسيس، ونائبة المدعو جورج زكى واليد المحركة لنشر حملتهم ندا عزيز تواطئوا مع قناة الجزيرة الإخوانية فى ديسمبر 2013 للتخلص من البابا وجمع توقيعات لعزله وتضامنا مع أقباط ضد الانقلاب.
وتابع البيان، أصدرت ندا عزيز بيانا على صفحتها للتواصل الاجتماعى وموجة إلى الأقباط لمحاولة ايهامهم بأن الأمن الوطنى هو من صنع تمرد القبطية لعزل البابا لأن الدولة تريد التخلص من الزواج الكنسى وتفعيل الزواج المدنى.
وأضاف و"قام المدعو بنائب رئيس حركة تمرد القبطية جورج زكى بمراسلة قناة الجزيرة القطرية الإخوانية يوم 20 ديسمبر 2013 الساعة 12:38 مساءاً ومن تلك هذة اللحظة وعلى مدار أكثر من سنة تم عمل المخطط وكانت نص رسالتة "أنا اسمى جورج زكى وبصراحة أنا ضد موقف الكنيسة وأرى أن الكنيسة كمثيلتها مؤسسة فاسدة ابتعدت عن الدين وتفرغت للمصالح الخاصة لمجموعة أساقفة والمطارنة وعلى فكرة أنا واحد من الناس منفصل عن زوجتى وفية كثير مثلى والكنيسة رافضة تعطينا تصاريح للزواج ومتفرغة فقط للسفريات الرعوية وصرف فلوس الكنيسة فى التسكع كل شهور السنة للسفريات برا فى أوروبا وسايبين شريحة كبيرة جدا جدا غرقانة فى المشاكل ولا فى دماغهم".
وقال مؤسس حركة كريستيان موجهاً حديثة للقائمين على "تمرد"، إن أى استمارة ستظهر لا تحمل رقما قوميا وتوقيع الاسم ثلاثى عليها بخط صاحبها لا يعترف بها مشيرا إلى أنه فى حال ظهور استمارات بذلك الشكل سوف يتم الكشف عليها من قبل الجهات المعنية ومركز المعلومات والتواصل مع الموقع عليها للتأكد من صحتها.
وتابع: أنه فى حال أن ثبت عكس ذلك سوف توجه لهذه الحركة تهمة التزوير و التحريض علي ضرب اساس الكنيسة .
واستطرد صبحي: السؤال الذي يطرح نفسة علي هذا العبث كيف يتم سحب الثقة من البابا تواضروس فهذا ينطبق على الانتخابات وصندوق الاقتراع لأنك منحت صوتك بثقة ووجدت أن هذا الرئيس لا يستحقها، وبالتالى لك الحق فى سحبها ولكن هنا تتحدث عن قصة لا تعنيك نهائيا أنت هنا تهاجم اختيار الله فلو قمت بعمل استمارة تمرد على أسقف إيبارشية أو كاهن أخطأ أو قصر فى خدمته فهى ممكنة لأن كلاهما اختيار بشرى وبالتزكية ولكن البابا هو اختيار إلهي لا دخل للبشر فيه.