فودين وبيدري وفيليكس أبرز النجوم الشابة في أمم أوروبا
تعد بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقبلة، فرصة لأفضل اللاعبين في العالم من أجل إظهار قدراتهم ومهاراتهم خلال تلك البطولة.
لكن رغم أن لاعبين مثل كيليان مبابي وهاري كين وكريستيانو رونالدو ، أسماء مألوفة في عالم كرة القدم، إلا أن المواهب الشابة الأقل شهرة، دائما ما تصنع الحدث وتنال الشهرة.
واختارت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا)، سبعة لاعبين شبان قد تكون أسماءهم هي الأبرز والأكثر تداولا مع نهاية البطولة.
جواو فيليكس – البرتغال
قد لا يكون اسم جواو فيليكس الأكثر صدمة للتواجد في تلك القائمة، لكن البطولة ستكون بمثابة فرصة للاعب البالغ من العمر 21 عاما لإظهار قدارته.
ويمكن لفيليكس أن يضيف لقب الدوري الإسباني الذي توج به مع أتلتيكو مدريد، إلى الدوري البرتغالي وبطولة دوري الأمم الأوروبية عام 2019، لكن في قائمة مليئة بالمواهب مثل المنتخب البرتغالي ربما يكون الأمر صعبا.
ولدى فيليكس ثلاثة أهداف دولية من 16 مباراة خاضها مع منتخب بلاده، وسيتعين عليه أن يضيف المزيد من الأهداف حينما يتم منحه الفرصة للخروج من ظل نجوم الفريق كريستيانو رونالدو وبرناردو سيلفا وبرونو فيرنانديز.
ديان كولوسيفسكي - السويد
مر فريق يوفنتوس الإيطالي بموسم صعب ومحبط لجماهيره، لكن مما لا شك فيه أن كولوسيفسكي ظهر كنقطة إيجابية خلال ذلك الموسم.
وكان اللاعب الجناح البالغ من العمر 21 عاما، قد سجل وساهم في فوز فريقه بلقب كأس إيطاليا، بعد تغلبه بنتيجة 2 / 1 على أتالاتنا، وذلك قبل أن يتأكد مشاركته مع الفريق السويدي.
وخاض كولوسيفسكي 11 مباراة دولية، ومع غياب زالاتان إبراهيموفيتش، فإنه من المرجح أن يكون لاعب يوفنتوس أحد اللاعبين الذين سينجذب لهم الجماهور السويدي خاصة في حال تقديم عرض رائع في تلك البطولة.
ريان جرافينبيرش - هولندا
لاعب آخر من إنتاج أكاديمية أياكس أمستردام المبدعة هو ريان جرافينبيرش / 19 عاما/ والذي يأمل في وضع بصمته في منافسات أمم أوروبا.
ومع فوزه بلقبي الدوري الهولندي مرتين، ولقب كأس العالم للناشئين تحت 18 عاما في عام 2018، فإن اللاعب صاحب العقلية الدفاعية قد شارك مع المنتخب الهولندي للمرة الأولى في مارس الماضي.
ورغم أنه قد لا يكون أحد الخيارات الأساسية للفريق في أول مباراة أمام أوكرانيا، لكنه سيكون متواجدا مع المنتخب الهولندي في البطولة، وربما يستفيد الفريق من إمكانياته في وقت لاحق.
إليف إيلماس – مقدونيا الشمالية
سيسعى منتخب مقدونيا الشمالية، إلى تقديم بعض الذكريات التي لا تنسي في أول ظهور للفريق في بطولة دولية كبرى.
وسيلعب إيلماس بلا شك دورا مع المنتخب الجديد على البطولة، وذلك مثلما فعل حينما سجل هدف الفوز القاتل على ألمانيا 2 / 1، في تصفيات كأس العالم أوائل العام الجاري.
وشارك اللاعب البالغ من العمر 21 عاما في 80 مباراة مع نابولي، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في بلاده عام 2019، ومع المشاركة في بطولة قوية مثل تلك، فمن المنتظر أن يستمر مستواه في التطور.
فيل فودين -إنجلترا
كان صعود فيل فودين لذلك المستوى العالي متوقعا في بعض الأوقات، كما تمتع مهاجم مانشستر سيتي بموسم رائع مع الفريق ومنتخب بلاده.
ورغم أنه لا يزال يبلغ من العمر 20 عاما، إلا أنه نجح في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة في مسيرته الشهر الماضي، كما سجل 16 هدفا في كل المسابقات مع الفريق الذي يدربه الإسباني جوسيب جوارديولا.
كما أنه اقتحم التشكيل الأساسي للمنتخب الإنجليزي، وسجل هدفين في فوز إنجلترا على أيسلندا 4 / صفر في نوفمبر الماضي، ويمكن أن يثبت أنه ورقة رابحة لمدرب المنتخب جاريث ساوثجيت في حال تقدم الفريق الإنجليزي أكثر في البطولة.
بيدري- إسبانيا
على عكس معظم المواهب المتواجدة في الفريق الأول لبرشلونة الإسباني، فإن بيدري ليس واحدا من اللاعبين الذين تكونوا في أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة.
وانضم بيدري / 18 عاما/ إلى برشلونة قادما من لاس بالماس كما لعب 37 مباراة في الدوري الإسباني في أول موسم له في ملعب "كامب نو".
وأصبح لاعب الوسط ثاني أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يصل إلى 50 مشاركة مع الفريق، وقد حصل على فرصة اللعب للمنتخب الإسباني تحت قيادة لويس إنريكي، حيث يأمل في أن يحظى بفرصة إظهار إمكانياته لجماهير منتخب بلاده.
دومينيك سزوبوسزلاي - المجر
لم تكن استعدادات دومينيك سزوبوسزلاي / 20 عاما/، والذي يعد من أفضل المواهب على الساحة، لنهائيات أمم أوروبا مثالية، وذلك بسبب غيابه عن المشاركة منذ بداية العام الجاري بسبب إصابة في الفخذ.
ولم يشارك سزوبوسزلاي مع فريقه لايبزج منذ انضمامه إليه قادما من سالزبورج النمساوي في فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، لذلك فإن ضمه إلى قائمة المنتخب يعد تقديرا خاصا من المدرب الإيطالي للفريق ماركو روسي.
وفي حال كان سزوبوسزلاي في جاهزية عالية للمشاركة في بعض الأوقات بالبطولة، فإنه سيظهر لجماهير فريقه لايبزج ما افتقدوه بغيابه للإصابة، وما يمكن أن يتوقعوه منه في المستقبل.