لدعم موقف بلدها في ملف سد النهضة..جولة إفريقية لوزيرة الخارجية السودانية
بدأت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق من أبوجا جولة أفريقية جديدة سعياً لكسب تأييد موقف بلادها في ملف سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا وتخشى القاهرة والخرطوم من تداعياته السلبية عليهما.
وتوجهت الوزيرة السودانية اليوم الخميس إلى العاصمة النيجيرية أبوجا على رأس وفد دبلوماسي وقانوني وفني، يسعى للترويج إلى رؤية الخرطوم بضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وحسب بيان الخارجية تأتي هذه الجولة في إطار حرص السودان على تكثيف التواصل مع القادة الأفارقة في الأولوية المتقدمة التي تشغل السودان.
وتسعى الوزير السودانية ووفدها المرافق إلى تقديم موقف الخرطوم الذي ينطلق من مرجعيات قانونية ويدعم الجهود الحالية للاتحاد الأفريقي في مفاوضات سد النهضة بين الأطراف الثلاثة، وفق بيان الخارجية.
البيان ذاته كشف أن جولة المهدي ستشمل كلا من نيجيريا، وغانا والسنغال والنيجر لتناول ملف سد النهضة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مع رؤساء هذه الدول.
وكانت الحكومة السودانية، شددت يوم الثلاثاء الماضي، على أن "بدء عملية الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق مخالفة للأعراف الدولية".
وانتقد مسؤول سوداني في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إصرار إثيوبيا على عملية الملء الأحادي دون اتفاق مع دولتي المصب: السودان ومصر.
واعتبر المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن إثيوبيا تعمل على وضع السودان أمام الأمر الواقع من خلال البدء الفعلي للملء الثاني".