بيان من القضاء السعودي بشأن ”مهندس مصري ” محكوم عليه بالإعدام
ألغت محكمة استنئاف جدة، اليوم الأربعاء، حكم المحكمة الجزئية السابق الصادر، بالسجن 25 سنة و100 ألف ريال غرامة، ضد على أبو القاسم المهندس المصرى المحكوم عليه بالسعودية، كما ألغت المحكمة الوصف السابق أيضا من تهمة ترويج مواد مخدرة إلى مجرد شروع لأن الهراس جاء باسم الشركة، وأصدرت المحكمة، حكمها بالتخفيف إلى 8 سنوات وغرامة 50 ألف ريال.
وقالت ابتسام سلامة، زوجة المهندس على أبو القاسم، إنها تأمل فى خروج زوجها من محبسه وعودته لمصر مرة أخرى بعد قضاءه أكثر من المدة القانونية المنصوص عليها فى القانون السعودى، حيث إن زوجها قضى نحو 6 سنوات فى محبسه خلال فترة تداول القضية، وهو ما يعد أكثر من ربع المدة القانونية المنصوص عليها لدى القانون السعودى.
وكان على أبو القاسم مهندس مصرى من محافظة أسوان، ألقى القبض عليه فى منتصف عام 2016، وصدر عليه حكم بالإعدام عام 2017، على خلفية اتهامه بتهريب وجلب 800 ألف 676 قرص مخدر في أكتوبر 2016 إلى المملكة العربية السعودية، وذلك داخل مُعدة رصف أسفلت "هراس".
وأشارت التحقيقات المصرية إلى دس مجموعة من تجار المخدرات، كمية من المواد المخدرة داخل معدات الحفر التى استوردها المهندس المصرى على أبو القاسم من مصر إلى السعودية والتى كان يشرف على تسلمها.
وألقت السلطات السعودية القبض على المهندس المصرى بتهمة جلب المخدرات وقضت عليه بالإعدام ثم تداولت القضية وحصل على حكم بالمؤبد، حتى تم تخفيف الحكم إلى 8 سنوات وغرامة 50 ألف ريال وإلغاء صفة تهمة جلب مخدرات.