حلا شيحا تعلق على نعش الراحل سمير غانم: الامتحان خلص خلاص ومستنية النتيجة فالدنيا لعب ولهو
عبرت الفنانة حلا شيحة، عن حزنها الشديد لوفاة الفنان سمير غانم، متأملةً في مشهد دفنه، متسائلة عن استعداداتها للقاء الله والوفاة، مشيرةً إلى أن الدنيا لهو ومتاع الغرور.
ونشرت حلا صورة نعش الراحل سمير غانم وهو محمولًا، عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة “انستجرام”، وعلقت قائلةً: “مشهد محتاج لحظات للتأمل ووقفة طويلة مع النفس، كل ما تحصل حالة وفاة من قريب أو بعيد بلاقي نفسي جوا المشهد وبتخيل اللحظة دي، لأنها مفيش مفر منها حتيجي فجأة أو بعد مرض المهم إنها جاية وكلنا هنمر بيها.. وبفكر يا ترا هل أنا مستعدة للحظة دي؟! مستعدة لاستقبال عالم تاني؟ مستعدة أقابل رب العالمين؟! مشهد مرعب لكن الامتحان خلص خلاص ومستنية النتيجة”.
وتابعت: “كل يوم بيموت من حبايبنا وأقرب الناس لينا كلنا بنحضر الدفن والعزا طب وبعد كده إيه! منا اللي بيكمل عادي زي ما كان و منا اللي مش عايز يركز في اللحظة دي ومنا اللي بيفكر شوية وخلاص بعدها بينسى ومنا اللي مش هيعدي عليه المشهد ده كده وخلاص.. أنا بسأل نفسي يا ترا احنا بنفني عمرنا في إيه و في مثل مشهور بيقول العمر مش بعزءة”.
وأضافت: "مركزين بس في نجاحاتنا وآمالنا ومراكزنا، في مشاكلنا ومطحونين في دوامة عمرها ما هتخلص، ياترا ربنا في حياتنا فعلا ؟! ولا نسينا في الزحمة نفكر إننا ماشين.. ليه بعد كل موقف وفاة مؤلم زي ده بننسى وبنرجع تاني لنفس الحال بتاع بكره حبقي أحسن بكره هصلي.. بكره هرضي ربنا بجد و ناس ناسية ربنا أصلا ده حتي بقى الخلاف على الدين نفسه ده حتى الشك اللي اتبنى جوانا من كتر البعد عن ربنا بقي يخلينا نشك في وجود ربنا أصلاً المعايير اتغيرت جوانا والأولويات اتلخبطت
مفيش آية في القران عن الدنيا إلا والكلام إن الدنيا لهو و لعب ومتاع الغرور واتحدي أي حد يلاقي غير كدة وبقول لنفسي يا ترى أنا فين من المعاني دي وبسأل نفسي لو مسألناش نفسنا دلوقتي حنسأل امتي ؟!".
واستطردت حلا شيحة: “الدنيا اللي حنعيشها أيام و حنفارقها وبردو متمسكين بيها وفجأة هنلاقي نفسنا في المشهد ده!! لحظة الصدق هي دي لمثل هذا فليعمل العٰملون.. مشغولين برأي الناس فينا وشكلنا ومكانا وشهرتنا حتزيد ازاي ومحدش حينفعنا في اللحظة دي.. بفكر كل لحظة علشان بحب ربنا ومتأكدة إننا كلنا بنحبه وبنحب كلامه وكلنا لينا لحظات خاصة معاه سبحانه وكلنا عايزين نكون قريبين منه واحنا بنبعد بدل ما نقرب حتي شهر رمضان بقى شهر لكل حاجة إلا ربنا والقرآن مع إن مفيش أهم من آيات القرآن اللي احنا ناسينه بقالنا كتير وحتى لما نقرأه بيعدي من غير تركيز حقيقي في معانيه وكورونا اللي حاسه إنها دخلت حياتنا عشان تفكرنا وبردو مكملين عادي”.
واختتمت حديثها قائلةً: "مش عارفة أعدي المشهد ده كده وامبارح فضلت صاحية وصليت الفجر ومش عارفة أنام بفكر في أستاذ سمير غانم الجميل اللي كنت بتفرج عليه من صغري وقبله أستاذ محمد الصغير وفكرت لو ده كان معادي حكون مستعدة؟! كلام صعب بس ده اللي جوايا