عاجل.. سامح شكري يكشف مؤامرة خطيرة تهدد الأمن القومي المصري

كشف سامح شكري وزير الخارجية عن توابع خطيرة بشأن تعنت أثيوبيا في أزمة سد النهضة مؤكدا رفض مصر لأي تصرف أحادي بشأن الملء الثاني لسد النهضة.

وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج الحكاية، المذاع عبر أم بي سي مصر، الجمعة، أن أي تصرف أحادي سيحمل قدرا من الضرر، مؤكدا أن مصر أبدت مرونة بشأن ملء وتشغيل السد، ولكن هناك حدود لتحمل الضرر.

وتابع: "إذا ما تم ذلك.. ينبئ بتوتر وتداعيات لحدوث توتر وتشاحن في المنطقة.

نفى سامح شكري، وزير الخارجية، وجود جليد في العلاقة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي وجو بايدن، مؤكدًا على العلاقات الاستراتجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة.

وقال وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية« mbcمصر»، مساء الجمعة، إن الاتصالات مستمرة بين مصر والولايات المتحدة، وأخرها الاتصال من الرئيس جو بايدن للرئيس عبد الفتاح السيسي للحديث عن قضية تهم البلدين، مشيرًا إلى تقدير الرئيس الأمريكي لدور مصر البارز في القضية الفلسطينية.

وعن استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية على أرض مصر، أضاف أنه أمر ليس مستبعد خاصة أن مصر دائمًا ما كانت تستضيفها لكنها لم تكن تثمر عن نتائج، موضحًا أن أهم شيء خلال المرحلة الحالية هو تثبيت الهدنة وفتح قنوات التواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى نتائج في حالة استئناف المفاوضات.

وذكر أن قدر المعاناة الذي تعرض له الشعب الفلسطيني يحتم على كل الأطراف أن يعوا أن المصحلة للمنطقة هي التوصل إلى حل نهائي وعادل وشامل للقضية بإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى تحذير مصر لإسرائيل من زيادة الاستيطان والاعتدائات على المقدسات والمصليين خلال شهر رمضان، والذي يؤدي إلى تصعيد الأمر وتأجيج الصراع، مضيفًا أنه لابد أن تكف إسرائيل عن إجراءاتها الاستفزازية لكي لا يحدث تصعيد مرة أخرى.

وأكد أن الرئيس مطلع على كل تطورات القضية على المستوى لشخصي، ويضعها دائمًا في أولاياته، ويطلع دائمًا على كل الجهود المبذولة حتى تم تحقيق وقف إطلاق النار.