من صفات الصحابة والتابعين.. كيف تصبح مجاب الدعاء؟

الموجز

تحدث الدكتور عبد المقصود عبد الحميد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وأستاذ الدراسات العليا جامعة الازهر، عن أثراً للصحابى أبى مسلم الخولانى عن عبد الملك بن عمير قال كان أبو مسلم الخولاني إذا استسقى سقي.

وقال خلال برنامج "مع الصحابة والتابعين" عبر إذاعة القرآن الكريم، إن هذا الأثر به صفة كريمة من صفات هذا التابعى ، وهى صفة اتصاله بالله سبحانة وتعالى فهو كان مُجاب الدعاء والدليل على ذلك أنه اذا سأل الله أن ينزل عليهم الغيث أنزل الله عليهم المطر.

وأضاف أن الله يستجيب دعاء عباده الصالحين الذين يأكلون من الحلال فمن أكل حلالاً استجاب الله له ومن أكل الحرام لم يستجب الله له وهذا ما أكده رسول الله فعن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله ﷺ: إنَّ الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإنَّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المُرسلين؛ فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا [المؤمنون:51]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ.

وتابع قائلا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأكل إلا ما كان حلالاً طيباً ومما يبين ذلك حديث أنس رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة في الطريق، فقال: لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها).

ولقد كان الناس إذا أصابهم قحطا لاذوا برسول الله فيستسقى الله فيسقى الناس كان ذلك بعد النبوة كما كان قبل النبوة فقد أصاب الناس قحطا شديدا وكان سيدنا محمد فى عمر الصبى استسقى فسقى وسقى الناس وفى ذلك يقول أبو طالب عم النبى :"وأبيَضَ يُسْتسقَى الغَمامُ بوَجهِه... ثِمالُ اليَتامى عِصْمةٌ للأرامِلِ" .

تم نسخ الرابط