شاعر الخرفان.. هشام الجخ يدافع عن نفسه بعد ”القصيدة المهينة ”
كشف الشاعر هشام الجخ عن استغرابه من الهجوم الشديد الذي تعرض له عبر صفحات السوشيال ميديا، موضحا أن قصيدته التي طرحها عام 2000 بعنوان «3 خرفان» لم تقلل من صفة الرجولة والوطنية للشعب المصري.
وكتب هشام الجخ عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»:تعقيبا على العديد من الرسائل التي وصلتني من أصدقاء يعبرون عن استيائهم من جملة في قصيدة (٣ خرفان) حيث اعتبروني قد نفيت عن شباب مصر صفة الرجولة والشهامة والوطنية وجعلتها فقط في الشباب الفلسطيني، حاشا لله»
وأضاف :أولا القصيدة مكتوبة منذ قرابة العشرين عاما في حادثة استشهاد (محمد الدرة) الشهيرة إبان الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في سبتمبر ٢٠٠٠ وكانت الشعوب العربية آنذاك تعيش حالة من التراخي والتغييب فكان عليّ كشاعر شاب متحمس أن أستنهض الهمم من خلال قصيدة بها ما بها من جلد الذات وعتاب النفس.
وأوضح :أما الآن، وبعد واحد وعشرين عاما من كتابة القصيدة فقد تغيرت أشياء كثيرة ومفاهيم عدة مما يحمّل القصيدة معانٍ أخرى لم تكن في مخيلتي وقتها ولم أتصور أن يتم تفسيرها بهذا الشكل بعد عشرين عام. لقد حزنت كل الحزن عندما علمت أن البعض قد فهم القصيدة على أنها تقليل من شأن أبطالنا وشهدائنا».
واستطرد: كيف أقلل من شأن أبطالنا وأخي العميد محمود كامل الجخ بالقوات المسلحة وأبي رحمه الله، شارك في حرب ٥٦، وأمي رحمها الله، كانت ضمن قوات الدفاع الشعبي إبان حرب ٦٧ وكيف يتم فهمي على هذا النحو، وأنا من كتب عن بطولات قواتنا المسلحة في حرب ٦٧، وعن بطولات قواتنا المسلحة في نصر ٧٣، وفي رثاء الشهيد أحمد المنسي الأسطورة ورفاقه».
وأختتم: و مازلت لا أتوانى عن المشاركة في تكريم أسر شهداء ومصابي الشرطة والجيش في الحرب الحالية ضد الإرهاب، ومازلت وسأظل أكتب وأتغنى في حب مصر