عاجل.. بيان رسمي بشأن مرور الصاروخ الصيني التائه فوق مصر
كشف رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية الدكتور جاد القاضى، أن الصاروخ الصيني التائه مر فوق مصر أمس الأول، فى تمام الساعة 11:39 دقيقة واستمر لمدة 3 دقائق ونصف بسرعة تصل إلى 28 ألف كيلو متر فى الساعة، وكذلك مروره، فجر أمس، فى تمام الساعة 5:37 دقيقة لمدة 3 دقائق ونصف.
و تشارك مصر في تعقب الصاروخ الصيني المفقود، وذلك من خلال محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي التي تم تدشينها في ديسمبر الماضي.
وقال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، في بيان إنه يجري الآن التواصل مع الجانب الصيني، الذي تربطه علاقة تعاون علمي مع المعهد، لتبادل أي بيانات قد تتيح مشاركة المعهد في مراحل تفصيلية من مراقبة ذلك الصاروخ عبر المحطة الجديدة.
ويوم الخميس الماضي، أطلقت الصين صاروخها "لونج مارش 5 بي" ليحمل أول وحدة من محطة فضائية جديدة تشيدها الصين في الفضاء، غير إن هذا الصاروخ- البالغ وزنه 21 طناً، أصبح خارج نطاق السيطرة.
حطام الصاروخ الصيني.. 7 دول عربية بمأمن من الكارثة
وتشير البيانات إلى أن الصاروخ يدور في مدار حول الأرض بارتفاعات تتراوح بين 160 و260 كيلومتراً وبسرعة متوسطة تزيد قليلاً على 28 ألف كيلومتر، مما يجعله يكمل دورة كاملة حول الأرض في نحو 90 دقيقة في مدار بيضاوي.
ولا يعرف حتى الآن متى وأين سيهبط حطام هذا الصاروخ، بينما تشير البيانات المتاحة من مواقع مراقبة الأجسام الفضائية احتمالية دخوله للغلاف الجوي للأرض يوم 9 مايو/أيار المقبل.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد أعلنت أنها تتعقب مسار الصاروخ الصيني.
وذكر المتحدث باسم "البنتاجون"، مايك هوارد، أن قيادة الفضاء الأمريكية تتوقع دخول الصاروخ للغلاف الجوي للأرض يوم 8 مايو الجاري.
وأوضح هوارد، في بيان، أنه لا يمكن تحديد نقطة الدخول الدقيقة للصاروخ، إلى الغلاف الجوي للأرض، مشيراً إلى أنّ سرب مراقبة الفضاء الثامن عشر، سيوفر تحديثات يومية حول موقع الصاروخ.
من جانبه، قال جوناثان ماكدويل، عالم الفلك في مركز الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، في تقرير نشره موقع "cbc": "الاحتمالات هي أن هذا الشيء سيتفكك فوق المحيط، لكن هناك احتمال أن يضرب منطقة مأهولة بالسكان، ونأمل ألا تقع إصابات".
وأضاف ماكدويل: "هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إطلاق هذا النوع من الصواريخ، لونج مارش 5 بي، حيث كانت الأولى قبل عام، وتسببت في بعض الأضرار بالقرى في ساحل العاج، ونثرت قطعاً من المعدن على مساحة تزيد على 100 ميل من الأرض".