تصريحات عدائية لإثيوبيا ضد السودان بسبب أزمة الحدود وسد النهضة
أكدت إثيوبيا، تمسكها بالوساطة الأفريقية بمفاوضات سد النهضة، معربة عن رفضها ربط أزمة الحدود مع السودان بملف السد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي اليوم الثلاثاء في مقر الوزارة بأديس أبابا.
وقال مفتي "مازالت التصريحات السودانية العدائية مستمرة ولم يكتفى السودان بالاعتداء على أراض إثيوبية بل انتقل إلى الادعاء بتبعية إقليم سد النهضة".
وأشار إلى أن "تصريحات السودان بشأن تبعية إقليم بني شنقول جوموز أمر مؤسف ونرفضه تماما وسنصدر بيان مفصلا حوله".
وشدد مفتي خلال المؤتمر قائلا: "مازلنا وسنظل نتمسك بقيادة الاتحاد الأفريقي ولن نقبل بتحركات السودان لربط مسألة الحدود بسد النهضة".
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها" وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
ويرفض السودان الخطوة ويطالب بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة وواشنطن الاتحادين الأفريقي والأوروبي، وتدعم مصر هذا المطلب.
في المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان.