نجوى فؤاد: والدتى فلسطينية وأرفض الرقص فى الأراضى المحتلة

نجوى فؤاد
نجوى فؤاد

أكدت الفنانة والراقصة المعتزلة نجوى فؤاد إنها لا تزال عند موقفها من رفض الحفلات في فلسطين بسبب الاحتلال، وحتى آخر يوم في حياتها.

وخلال لقائها مع المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج "شيخ الحارة والجريئة" على قناة القاهرة والناس، استعادت نجوى فؤاد ظروف خروجها من فلسطين قائلة: أمي الحقيقية الله يرحمها كانت فلسطينية، ووالدي إسكندراني. أصيبت بالسرطان ولم يكن المرض معروفا في ذلك الوقت، فأخذها إلى أهلها في فلسطين، واتهموه بأنه أهمل في علاجها، ثم توفيت في المستشفى. بعدها بشهر تقريبا، تزوج من سيدة فلسطينية تركية الأصل، وأحضرنا للإسكندرية بعد شهور قليلة من ولادتي".

وأضافت نجوى فؤاد أن طفولتها كانت صعبة، وكانت في حياتها جروح هي أمها وفراق والدها وقلة تعليمها، الذي توقف عند الصف الثالث الإعدادي، وبعدها تخلى أبوها عن مصروفها، فقررت البحث عن عمل في القاهرة، وعملت عند متعهد الحفلات عرابي في الرد على المكالمات، وفي أحد الأفراح شاهدها الموسيقار أحمد فؤاد حسن، وتزوجها.

تم نسخ الرابط