”بنية” توقع اتفاقية المساهمين مع شركة البريد والاتصالات بالكونغو الديمقراطية لتأسيس شركة اتصالات جديدة في أفريقيا
أعلنت مجموعة "بنية" توقيع اتفاقية المساهمين مع شركة البريد والاتصالات "SCPT" بجمهورية الكونغو الديمقراطية لتأسيس مشغل خدمات جديد في تلك الدولة الافريقية بهدف تطوير البنية الأساسية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد. وبموجب هذه الاتفاقية يتم تدشين شركة "بنية للاتصالات - جمهورية الكونغو الديمقراطية" لبناء وتشغيل شبكة وطنية للألياف الضوئية (NFON)على مسافة تصل إلى 16 ألف كيلومتر للربط بين المدن الكونغولية بالإضافة الى التواصل مع الدول المجاورة.
وتم توقيع الاتفاقية بحضور فخامة الرئيس الكونغولي السيد فيليكس تشيسيكيدي خلال زيارته الأخيرة لمصر في الفترة من 1 الى 3 فبراير 2021. ويأتي توقيع الاتفاقية بعد عدة جولات من اللقاءات والمفاوضات مع معالي وزير البريد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكونغولي اوغستين كيباسا ماليبا وقيادات شركة البريد والاتصالات في الكونغو. ووفقاً لهذه الاتفاقية، تصبح شركة بنية للاتصالات - جمهورية الكونغو الديمقراطية، إحدى الشركات التابعة لمجموعة "بنية"، المشغل الرئيسي لشبكات الالياف الضوئية والأبراج التشاركية ومراكز البيانات بالكونغو الديمقراطية عن طريق شراكة استراتيجية مع الحكومة الكونغولية تهدف الى توسعة نطاق الخدمات الرقمية وإنشاء روابط رقمية جديدة في منطقة وسط إفريقيا.
قال أغسطين كيباسا، وزير البريد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية الكونغو الديمقراطية، "تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية دولةً جاذبةً للاستثمار، وذلك بسبب تمتُّعها بالعديد من المقوّمات، أهمّها موقعها الاستراتيجي المتميز في وسط إفريقيا الذي يجعلها نقطة محورية لحركة التجارة بين شمال وجنوب القارة وكذلك الشرق والغرب; كما أن موقع الدولة يربط بين البحر الأبيض وطريق رأس الرجاء الصالح وبين المحيط الأطلسي والهندي، بما يجعل الكونغو الديمقراطية أحد اهم مراكز الاتصالات والبيانات الرقمية الرئيسة في العالم." وأكد كيباسا "ان بعد الانتهاء من هذا المشروع ستلعب جمهورية الكونغو الديمقراطية دوراً محورياً في ربط القارة الافريقية."
صرح المهندس أحمد مكي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بنية أن أهمية هذا المشروع ترجع إلى أنه يربط بين جميع المدن الكونغولية رقمياً ويساهم بشكل كبير في توفير خدمات الاتصالات عالية الجودة وبسرعة فائقة وتكلفة منخفضة لسكان جمهورية الكونغو الديموقراطية، فضلا عن أنه سيضاعف من قدرات البنية التحتية التكنولوجية مما يساهم في تسريع دخول الشعب الكونغولي إلى عالم الخدمات الرقمية المتطورة.
كما أكد المهندس أحمد مكي أن الشركة التي تم انشاؤها في الكونغو الديمقراطية تحرص على تمكين الشركات والأفراد رقمياً ومساعدتهم على تعزيز استدامة أعمالهم وتحسين إنتاجيتها، حيث أعرب قائلا: "نفخر بكوننا على رأس الشركات المصرية التي تقوم بتنفيذ مشاريع قومية ونوعية في افريقيا مما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية وتوجهاتها في دعم النمو في إفريقيا ، خاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.