بوسى شلبى: أسعد أوقات حياتى أقضيها فى المقابر وهذه حكايتى مع الشيخ المغربى
كشفت الإعلامية بوسى شلبى، عن أسرار في حياتها الشخصية والمهنية حيث قالت إنها تحب زيارة المقابر، لأن كل من تحبهم حاليا أصبحوا في القبور، موضحة: «أنا برتاح في زيارة القبور، وعيلتي كلها في القبور، أمي وأختي، وأبويا وجوزي وحبيبي وعقلي وقلبي».
وأضافت بوسي شلبي، في لقاء مع برنامج «شيخ الحارة والجريئة» المذاع على قناة «القاهرة والناس» الفضائية، وتقدمه المخرجة إيناس الدغيدي، الاثنين: «أسعد يوم بقضيه في حياتي، والشيء اللي بيسعدني بجد هو زيارة القبور، ولما بقعد هناك لو الجو حرارته نار، بحس بهواء على وجهي كأنهم بيبوسوني، وبكلمهم وبقعد معاهم، وباخد لهم أكل والحاجات اللي بيحبوها».
وأكدت أن يسرا هي الفنانة رقم واحد في الوطن العربي، وهي التي تنجح في السينما والتلفزيون، والفنانة ياسمين عبدالعزيز، ليست مثل الفنانة يسرا في النجاح.
واضافت إنها ليست موهوبة في التمثيل، ولم تحاول الدخول إلى هذا المجال من قبل، وفي أعمال سابقة ظهرت في دور مذيعة بشخصيتها الحقيقية تذهب للقاء الناس، وحتى في طفولتها، ظهرت في عمل فني مثل ملكة جمال.
وتابعت: «أنا مش موهوبة، وكنت بقولهم شغلوني مذيعة، رغم إني طول عمري بعشق الفن، وكان نفسي ربنا يديني صوت حلو وأغني وأسعد الناس، أو موهبة التمثيل زي يسرا كدة مثلا وأسعد الناس»، مشددة على أن التمثيل ليس تعليم فقط، لكنه موهبة أيضا، ومن يعطيهم الله الموهبة، هم من سوف يخلدون في التاريخ.
واضافت أن البعض يتهمها بأنها «بتعمل أعمال سحرية»، مؤكدة أن هذا ليس حقيقيا، والحقيقة أن بعض الناس «عملوا لها أعمال كثيرة»، ولذلك تقرأ سورة البقرة يوميا، وهذا ما يحميها، مشيرة إلي أنها تحب قراءة الفنجان، وكل من يقرأ لها الفنجان يقول لها: «إنتي معمولك عمل».
وأشارت إلى أنه في أحد المرات قالوا لها: «أختك هتموت، وحياتك هتدمر»، وبعد هذه النبوءة ظلت تبكي كثيرا حتى وفاة شقيقتها بالفعل، معقبة: «منذ هذا الوقت رفضت أعرف أي شيء عن مستقبلي لأني دمرت حياتي قبل ما يحصل لشقيقتي أي حاجة، واتدمرت أكتر بعد ما حصلها حاجة».
وكشفت أن البعض يقول عنها إنها تذهب إلى شيخ في المغرب، ولكن هذا غير حقيقي، وكانت تذهب فقط إلى سيدة تدعى «أم إبراهيم»، لقراءة الفنجان، وكل الفنانين كانوا يذهبون إلى «أم إبراهيم».