من جوامع الدعاء.. هذا ما تطلبه في الدنيا والآخرة

الموجز

نشر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك، دعاء عظيم لرفع البلاء وتفريج الكروب وقضاء الحوائج وهو من جوامع الدعاء التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وكتب المفتي السابق"اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم , الذي إذا دعيت به أجبت , وإذا سئلت به أعطيت , وبأسمائك الحسني كلها ما علمنا منها وما لم نعلم ,، أن ترفع عنا الوباء والبلاء والغلاء، وأن تقضي حوائجنا , وتفرج كروبنا , وتغفر ذنوبنا , وتستر عيوبنا , وتتوب علينا , وتعافينا وتعفو عنا , وتصلح أهلينا وذرياتنا , وتحفظنا بعين رعايتك , وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها , وترحمنا برحمتك الواسعة , رحمة تغنينا بها عمن سواك".

قال "جمعة" إن أهل الله يتكلمون عن القلوب الضارعة، موضحا أن القلوب الضارعة هى التي تتعلق بالله ، وتلجأ إليه، ولا ترى في الكون إلا هو سبحانه وتعالى، فليس هناك فاعل سوى الله، وليس هناك سبب حقيقي إلا الله، وليس هناك إله إلا الله ، فيحدث حال من الفناء، فكل ما حوله من الرسوم ينتفي، ولا يرى إلا الله، وبذلك يصل من القلب الداعي إلى القلب الضارع، فالضراعة هي شدة الالتجاء، وخروج السوى من القلب .ووظائفها ثلاثة : الدعاء، والذكر، والتلاوة.

تم نسخ الرابط