وفاة والدة محمد رمضان واتهامه بالسرقة تشعل السوشيال ميديا
انتهت منذ قليل الحلقة التاسعة من مسلسل "موسي"، والتي دارت حول المشكلات التي تحدث لبطل العمل محمد رمضان "موسى"، بعد أن ترك والدته «حنفية» الفنانة عارفة عبدالرسول، في الجيزة، بعد انتقاله من محافظة سوهاج، عقب الفيضان الذي ضرب قريته، والمجتمع الجديد الذي انتقل إليه.
ويغني موسي ووالدته، أغنية «سلم عليّ»، وهما يرقدان على الأرض بالقرب من الأهرامات، قبل أن تمرض والدته، وتعاني من آلام في الظهر، ويذهب بها للمستشفى ويكتب الطبيب لها دواء غالي الثمن فيقرر العودة للعمل من أجل توفير ثمنه.
وبعد عودته يجهز له «فخر» الفنان رامي عصام، مكيدة، واتهمه بأنه حرامي وسرق منه أموال ويدفنه بواسطة كبير العمال في الرمال بعد أن يخدره بكوب من الشاي به مخدر ، ويمنعه من الذهاب لوالدته.
أما «شفيقة»، شقيقة موسى وهي الفنانة هبة مجدي، فتضرب أحد الأغنياء بالقلم على وجهه بعد أن حاول لمس جسدها في الملهى الليلي، وتتذكر مدى قسوة الحياة عليها.
ويتخلص «موسى» من الرمال، ويعود مسرعا ويجلب الدواء لأمه، ثم يذهب لها قبل أن يفاجأ بأنها رحلت عن الدنيا، ولم تستطع الانتظار حتى تأخذ الدواء، فينهار بالبكاء ويتذكر أغنيتهما سويا ويغنيها والدموع تذرف من عينيه
وتدور أحداث مسلسل «موسى» في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الـ20، أثناء الاحتلال البريطاني لمصر، وتسلط الضوء على شخص من الصعيد توفي والده منذ صغره، ويتحمل مسؤولية أشقائه ويواجه العديد من الأزمات.