حادث قطار طوخ.. بيان بشأن استقالة كامل الوزير
كشفت مصادر عن حقيقة تقدم كامل الوزير وزير النقل باستقالته عقب حادث انقلاب قطار طوخ مؤكدة أن ذلك لك يحدث و شددت علي أن الفريق كامل الوزير وزير النقل يمارس عمله بكل إخلاص و توجه على الفور لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء حادث القطار .
وأكدت أن الوزير مقاتل و لديه عزيمة من فولاذ لتنفيذ خطة تطوير السكة الحديد مشيرة إلي أن الوزير و قيادات الوزارة يواصلون الليل بالنهار لتنفيذ تكليفات الرئيس السيسي للارتقاء بالسكة الحديد.
من جانبه قال كامل الوزير، وزير النقل في تصريحات أنه سوف يتم محاسبة جميع المسؤولين المتسببين عن الحادث مضيفا : لن أهرب من المسؤولية، ونعمل ليلا نهارا لتطوير منظومة السكة الحديد لتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين».
ووجه الوزير، بتشكيل لجنة فنية لمعرفة أسباب خروج عربتين من القطار رقم 949 (القاهرة - المنصورة) عن القضبان، موضحا أنّ الدولة رصدت 222 مليار جنيه لتطوير منظومة السكة الحديد لتقليل حوادث القطارات، ومن الصعب وقف السكة الحديد لحين انتهاء تحديث منظوماتها الأساسية.
وذكر وزير النقل، أنّه جار تطوير منظومة الجر من عربات وجرارات لتقليل حوادث القطارات، وجار العمل على تحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات ونظم وحدة التحكم المركزي وتجديد القضبان، وتحسين ورفع كفاءة المحطات وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات وتطوير عربات القطارات القديمة بأخرى حديثة، متابعا: «قطارات السكة الحديد تقل نحو مليون راكب يوميا».
من جانبه طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بضرورة تطوير منظومة القوى البشرية داخل قطاع السكك الحديدية في مصر، وقال: القوى البشرية محتاجة إعادة تقييم ومراجعة.
وتسائل عضو لجنة النقل بالبرلمان: إلى متى يستمر نزيف الأرواح والخسائر في السكة الحديد؟، مشددا على أهمية قيام اللجان الفنية بكشف الأسباب الحقيقية وراء الحادث.
وشدد زين الدين، على ضرورة الإسراع في محاسبة المقصرين بأشد العقوبات، لافتا إلى أن عقوبات المتسببين في هذه الحوادث لابد وأن تناسب ما ارتكبوه من جريمة في حق أبناء الشعب.