مؤامرة حرق القاهرة.. جنرال الداخلية الذي ألقي بيان فض اعتصام رابعة يكشف معلومات خطيرة

فض رابعة
فض رابعة

كشف اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمى السابق باسم وزارة الداخلية وصاحب البيان الشهير قبل فض اعتصام رابعة العدوية تفاصيل مثيرة عن هذا اليوم التاريخي مؤكدا أنه ألقى بيانًا مصورًا عبر التليفزيون المصري ناشد فيه المعتصمين للمرة الأخيرة بفض اعتصامهم بشكل سلمي، وتوفير ممرات آمنة لخروج المعتصمين، مع التعهد بعدم التعرض لأي منهم، وفي الساعة الخامسة فجرًا بدأت القوات في التحرك من معسكراتها باتجاه ميداني رابعة العدوية والنهضة، ووصلت في حوالي الساعة السادسة والنصف صباحًا، وفرضت كردونا أمنيا حول محيط الاعتصامين بعد قيام الجرافات التي رافقتها بإزالة الحواجز التي وضعها المعتصمون بمحيط الاعتصامين، ودعوة المعتصمين عبر مكبرات الصوت لفض الاعتصامين والخروج عبر الممرات الآمنة، وهو ما استجاب له البعض، ونقلته القنوات الفضائية على الهواء مباشرة.
قال إن الإخوان المسلمين حاولوا تكرار حريق القاهرة الكبرى فى يناير 1952، فقاموا بإشعال النيران في الخيام الموجودة بالاعتصام، وحرق مسجد رابعة العدوية، ومحطة الوقود الموجودة بالقرب من الميدان، وحرق الكنائس وبعض المنشآت العامة، فضلا عن جرائم قتل ضباط الشرطة، مثل مذبحة كرداسة التي راح ضحيتها لواءان وعقيد ونقيبان و7 آخرين من الأمناء والأفراد، واستمر هذا المخطط الذى كان يهدف إلى إدخال مصر في نفق مظلم.

وأضاف : استشهد يوم 14 أغسطس 64 رجل شرطة وأصيب العشرات، لكن رجال الشرطة تمكنوا من أن يسطروا بطولة خلال 18 يوما تمكنوا خلالها من السيطرة على الأوضاع، وبدء مطاردة العناصر الهاربة، وكانت مساندة الشعب المصري لرجال الشرطة خلال هذه المعركة هو سر الانتصار».

تم نسخ الرابط