أمريكا تغرق فى بحور دماء.. تفاصيل إطلاق نار عشوائي بولاية إنديانا الأمريكية

بايدن
بايدن

قتل 9 أشخاص وأصيب 60 آخرون، اليوم الجمعة، جراء إطلاق نار عشوائى داخل منشأة تابعة لشركة الخدمات البريدية "فيديكس" بالقرب من مطار إنديانابوليس فى ولاية إنديانا الأمريكية.

وأوضحت المتحدثة باسم شرطة مدينة إنديانابوليس، جينى كوك، أنه تم استدعاء الضباط إلى موقع إطلاق النار حوالى الساعة 11 من مساء ليلة الخميس بالتوقيت المحلى.

وأضافت كوك أنه عندما وصل الضباط كان هناك إطلاق نار نشط، مؤكدة على أن مطلق النار المزعوم "انتحر" بعد أن قتل 8 أشخاص على الأقل، وإنه تم نقل العديد من الضحايا إلى مستشفيات مختلفة فى المنطقة. وأوضحت الشرطة أن أشخاصا عدة أصيبوا بالرصاص لكنها لم تؤكد عددهم أو حالتهم، هذا فيما دعا السرجنت جون بيرين الذى يعمل فى قسم الإعلام بشرطة ولاية إنديانا أقارب موظفى فيديكس إلى التجمع فى فندق هوليداى إن المحلى.

من جهتها، قالت شركة الخدمات البريدية "فيديكس" فى بيان لها: "السلامة هى أولويتنا القصوى، ونفكر فى كل المتأثرين. نعمل على جمع المزيد من المعلومات ونتعاون مع سلطات التحقيق".

كشف شاهدا عيان يعملان لدى منشأة تابعة لشركة "فيديكس" فى مدينة إنديانابوليس الأميركية، تفاصيل جديدة تتعلق بحادث إطلاق النار الذى وقع الخميس، وأسفر عن مصرع 8 أشخاص.

وأشار الشاهدان إلى أنهما سمعا إطلاق النار بعد الانتهاء من عملهما فى "فيديكس"، لافتين إلى أن الرجل الذى ارتكب "المجزرة" كان يحمل بندقية آلية، ويطلق النار بشكل عشوائى.

وحسبما نقل موقع مجلة "نيوزويك" الأميركية عن الشاهدين، فإن مطلق النار انطلق من موقف السيارات القريب من المنشأة، ومن ثم دخلها، ليعود لاحقا لمكانه الأول.

ووصف الشاهدان هروب كثيرين من إطلاق النار بسياراتهم، وسط كثافة إطلاق نارية، وهلع فى مكان الحادث.وحسبما نقل موقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن الشاهدين، فإن مطلق النار انطلق من موقف السيارات القريب من المنشأة، ومن ثم دخلها، ليعود لاحقا لمكانه الأول.

يذكر أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت حوادث إطلاق نار عشوائى متكررة فى الولايات المتحدة حيث قتل قبل أيام أربعة أشخاص بينهم طفل فى حادث إطلاق نار داخل مبنى إدارى فى جنوب كاليفورنيا.

وفى 22 مارس الماضى قتل 10 أشخاص فى حادث إطلاق نار على محل بقالة فى بولدر فى ولاية كولورادو. وقبل ذلك بأقل من أسبوع أطلق رجل النار داخل ناد صحى فى مدينة أتلانتا فقتل ثمانية أشخاص بينهم ست نساء من أصل آسيوى.

وتشير الإحصائيات الأمريكية إلى أن حوالى 40 ألف شخص يلقون حتفهم كل عام فى حوادث إطلاق نار بالولايات المتحدة، أكثر من نصفهم يكونون ضحايا حوادث انتحار.

كان الرئيس الأمريكى جوبايدن قد أعلن فى وقت سابق من الشهر الجارى ستة إجراءات تنفيذية قال إنها ستساعد فى وقف الأزمة الناتجة عن عنف السلاح.

وهاجم الجمهوريون هذه التحركات على الفور وحذر زعيم الحزب فى مجلس النواب كيفين مكارثى من "تجاوز غير دستورى".

تم نسخ الرابط