صحيفة تركية تكشف حقيقة ما حدث مع الإعلاميين الإخوانيين في أنقرة

الموجز

قالت صحيفة "زمان" التركية إن "السلطات التركية تمارس ضغوطا على ما سمتها "المنظومة الإعلامية للإخوان المسلمين" التي احتضنتها أنقرة من العام 2013، إثر التقارب مع القاهرة.

وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن "معتز مطر ومحمد ناصر، أبرز الوجوه الإعلامية للإخوان في تركيا، كشفا بشكل غير مباشر عن وقف برنامجيهما على قناتي الشرق ومكملين".

وكتب ناصر، مذيع قناة "مكملين" في تدوينة السبت، على "فيسبوك": "جمهوري العزيز.. تعودنا على الشفافية معكم ومشاركتكم معنا في كل كبيرة وصغيرة، واستمرارا لهذا المبدأ أود أن أعلمكم بأني في إجازة خلال شهر رمضان آملا في العودة إليكم كما كنت دائما".

بدوره، قال الإعلامي معتز مطر في برنامجه "مع معتز" إن "تركيا تحملت ما لا تحمله الجبال طيلة 7 أعوام منذ استضافتنا"، مشيرا إلى أنه "سيكون في إجازة لم يجبرنا عليها أبدا، لا تركيا، ولا قناة الشرق، ولكنه قرار لرفع الحرج عن الجميع، حتى لا نكون سببا في أي مشاكل من أي نوع لا لتركيا ولا للقناة، وسأعود إليها عندما أكون قادرا على الصدح بالحق، حينما لا أكون عبئا على أحد"، في تأكيد على أنه لم يعد مسموحا لبرنامجه بتوجيه أي انتقادات إلى مصر كما كان في السابق، بحسب ما أفادت "زمان".

ولفتت "زمان" إلى أن "تركيا في ظل تقاربها مع مصر، كانت طلبت الشهر الماضي من قنوات الإخوان التوقف عن مهاجمة الحكومة المصرية، ووقف أو تغيير محتوى البرامج التي تبثها والتي يغلب عليه الطابع السياسي التحريضي".

وفي هذا السياق، قالت قناة "العربية" في تقرير لها ، إن السلطات المصرية علقت الاتصالات الأمنية مع تركيا حتى إشعار آخر، ونقلت عن مصادر قولها إن تعليق المحادثات، جاء لحين تنفيذ المطالب المصرية في أقرب وقت ممكن، وأن مصر أبلغت تركيا بضرورة الإسراع بإجراءات ضد قنوات الإخوان.

وكان وزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو أجرى محادثة هاتفية مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، في حدث هو الأول من نوعه منذ سنوات.

تم نسخ الرابط